عبد الواحد الدرعي.
قال عضو الأكاديمية الملكية الإسبانية، لويس ماريا انسون، إن المخابرات المغربية ساعدت إسبانيا في تجنب العديد من الهجمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة.
ماريا، في مقالة موقعة باسمه، أضاف أن الأجهزة الأمنية المغربية حذرت مرارا نظيرتها الإسبانية، وفي مناسبات عدة من هجمات وشيكة، كانت ستكون لها نتائج مدمرة على إسبانيا، وهو نفس الأمر الذي تكرر، مع بلدان أخرى مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وانجلترا و إيطاليا٠
لويس ماريا أنسون، لم يكن يتحدث من فراغ، فالرجل راكم تجربته طويلة فى الميدان الأكاديمي والإعلامي، و سبق أن ترأس وكالة الأنباء الإسبانية ما بين 1976 و 1983، وسير جريدة (أ ب س) ما بين 1983 و 1997، علاوة على تأسيسه لصحيفة «لاراثون»٠
وقد أشاد المتحدث، بإنشاء المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج)، ورحب بتقديم الخدمات الأمنية المغربية، مضيفا أنه بفضل أجهزة الاستخبارات المغربية، والإجراءات التي تتخذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، فإن اسبانيا تمكنت من تفادي وقوع هجمات مثل تلك التي وقعت سابقا في11 مارس 2004 ٠
لويس ماريا، توقف مطولا عند دور أجهزة المخابرات والأمن المغربية، في القيام بعمليات مشتركة مع نظيرتها الإسبانية، والتي أدت إلى تفكيك العشرات من الشبكات الإرهابية الدولية، بل كانت المعلومات التي قدمتها أجهزة الاستخبارات المغربية حيوية وحاسمة، في منع المزيد من الهجمات في أوروبا، مستشهدا بالمعلوات المغربية التي سمحت للشرطة الفرنسية