جدد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، موقف بلاده لصالح ” تسوية سلمية” للأزمة السورية، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدولة السورية وعدم منح فرصة لأعداء السلام.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية يوم الجمعة عن لعمامرة قوله ” التسوية السلمية تعتبر الوسيلة الوحيدة لإخراج سورية من الأزمة التي تتخبط فيها”.
وشدد لعمامرة على ” ضرورة الاجتماع في طاولة مفاوضات باستثناء الجماعات الإرهابية” من أجل إيجاد حل لهذا الوضع، وكذا ضرورة ” احترام الشرعية الدولية و سيادة الدولة السورية”.
واشار لعمامرة إلى أن “اللجوء إلى القوة ما هو سوى تعقيد الوضع في البلد وتقويض الجهود الدبلوماسية” داعيا إلى ” عدم منح فرصة لأعداء السلام”.
وكان وزير الخارجية الجزائري دعا الاحد الماضي إلى الاحتكام للقانون الدولي لإثبات الوقائع وتحديد المسؤوليات بشان الهجوم بالأسلحة الكيميائية ببلدة خان شيخون بسورية.
وقال “ان الاحتكام إلى القانون الدولي لإثبات الوقائع فيما يتعلق بالموضوع وتحديد المسؤوليات بصفة جدية مستقلة وموضوعية، كان لزاما أن يكون السبيل الأمثل في معالجة هذه الأزمة الخطيرة”.
ح.سطايفي