قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة خلال لقاء تواصلي جمعه يوم (الجمعة 14)مع برلمانيي حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالمقر المركزي للحزب، أن “الموقع الذي ناله حزب العدالة والتنمية بالحكومة هو انتصار للعدالة والتنمية في ظل السياق السياسي الموجود”، كما أشار أن حفاظ الحزب على القطاعات التي كانت لديه، لم يكن سهلا وفق ما أورق الموقع الرسمي للبيجيدي.
العثماني وردا على التلميحات التي تصفه بالضعف، قال أنه كرئيس للحكومة لن يسمح أو يفرط في القرار الذي يمكله، سياسيا ودستوريا، كما قطع باب التكهنات التي تحدثت عن تراجعه عن ما وصفه البعض بـ “المكتسبات الاجتماعية” للحكومة السابقة، مشيرا أن البرنامج الحكومي يتضمن مواصلة الأوراش الإصلاحية التي بدأتها حكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران بما في ذلك ورش إصلاح صندوق المقاصة، مردفا أن الأطراف المشكلة للحكومة الحالية لم تطرح قضية التراجع عن إصلاح المقاصة أبدا، وبالتالي، ما يثار في الإعلام لا أدري من أين يأتون به.
وتعقيبا على موجة الانتقادات التي تطاله وعددا من أعضاء الحزب، قال العثماني “حزب العدالة والتنمية ليس حزبا ستالينيا حتى نجمع على قول القيادة، لكن هناك قدر مقدر من الأخلاق في التعبير عن الرأي والذي يجب أن يكون بطريقة مؤدبة”، منبها إلى أن “الحزب لن يكون له إلا النجاحات المستمرة حالا ومستقبلا”.