في الغالب، يصرح الرجال بأنهم لا يحبون الرومانسية، ولكن الكثير منهم يخرجون من قوقعتهم؛ ليعترفوا بأنَّهم، بالفعل، يريدون أن يشعروا بالحب من حينٍ إلى آخر. وليس من الضروري أن تبذلي جهدا كبيراً لتُشعريه بذلك.

تقول جيسي كاربينو، وهي عالمة اجتماع تعمل لصالح تطبيق المواعدة الشهير "تندر": "نوع وطبيعة الأمر أكثر أهمية من حجمه. إذا كان متعلقاً بطريقةٍ ما بشيء يقدره الرجل، فسيكون أكبر تأثيراً".

1- تغيير مظهرك

لا، أنا لا أطلب منكِ التخلص من سروالكِ الرياضي وارتداء فستانٍ رائع لأنَّ ذلك ما يستحقه رجلكِ. اللعنة على ذلك، كان ذلك في الماضي! ولكن، إذا كان هناك شيءٌ واحد يجب أن تتذكريه دائماً عن الرجال، فهو أنَّهم كائنات بصرية، وذلك حسبما قال عالم النفس الأميركي رونالد غولدشتاين، وهو مستشار للعلاقات الزوجية في مدينة نيوتاون بولاية بنسلفانيا. ولهذا السبب، فإنَّ ارتداء الملابس المناسبة لذوق الرجل بين الحين والآخر، بدلاً من المناسبة لذوقكِ أنت، يمكن أن يكون له تأثيرٌ كبير.

وتنصح باربرا دي أنجيليس، وهي مؤلفة كتاب "Secrets About Men Every Woman Should Know"، بأنَّه إذا علّق الرجل على مدى روعة القميص الذي ترتدينه، فاحتفظي بهذه الفكرة؛ كي ترتديه مع سروال جينز ضيق وأحذية طويلة الرقبة من أجل موعدكما القادم، أو اصطحبيه في جولة تسوق قصيرة واجعليه يختار لكِ الأزياء التي يفضل رؤيتكِ بها، أو بعض الملابس التي يجدها مثيرة.

وفي الغالب، لا يستمتع الرجال بالتسوق لوقتٍ طويل، ولكن حقيقة أنَه سيختار ملابسكِ (ولذلك، حاولي أن تظلي منفتحة أطول فترة ممكنة) قد تدفعه للتفاعل مدة أطول مما تظنين.

2- لامسيه بيديك

هذا الأمر لا يتعلق بالجنس أو التدليك (رغم أنَّه ليس هناك شيءٌ خاطئ في القيام بهذين الأمرين)، ولكن يتعلق ببساطة باللمس وإظهار الانجذاب الجسدي في أنشطتكما اليومية. وتقول باربرا إنَّ الإمساك بيديه في أثناء تجولكما في الشارع، أو مداعبة قدميه بقدميك في أثناء جلوسكما على الأريكة، هي أفعال تؤكد حبكِ له، ويمكن أن تذكِّره بأنك تحبين وتقدرين جسده.

3- امنحيه الفرصة للخروج مع أصدقائه

الوقت الذي يقضيه الرجل مع أصدقائه، لا يقل أهمية عن خروجِك مع صديقاتك، والاعتراف بذلك يجعلكِ تبدين مستقلةً وواثقةً، وامرأةً جذابة للغاية. لذلك إذا كان الرجل يشعر بالحيرة بشأن الذهاب لمشاهدة المباراة مع أصدقائه، فشجعيه على القيام بذلك فوراً.

وإذا كان ذلك يعني أنَّك ستحظين بليلةٍ للغوص في حوض الاستحمام، وتشغيل واحد من الأفلام الخمسين الأكثر رومانسية على الإطلاق، فليكن، اعتبري ذلك ميزةً إضافية.

4- مغازلته

يقول رونالد: "أحياناً، يود الرجل أن يعلم أنكِ تحبينه وتفتقدينه. قد يبدو الأمر مبتذلاً، ولكن إذا وضعت المرأة ورقة صغيرة في حقيبة الرجل، أو أرسلت له رسالة نصية في أثناء وجوده في العمل لتخبره بمدى حبها وافتقادها إياه، فإن ذلك كافٍ لإسعاد الرجل طوال اليوم". الأمر سهل للغاية، أليس كذلك؟

5- مجاملته

مثلما تحتاجين إلى التأكد من حبه لكِ مرةً كل حين، فإنَّه مثلك أيضاً. لذلك في المرة المقبلة التي تلاحظين فيها أن ساعديه يبدوان مثيرين في أثناء تقطيعه الخضراوات، أبلغيه بذلك. وعندما تشعرين بالارتياح لأنَّه قال لك إنَّه سيهتم باستحمام الأطفال هذه الليلة، فاشكريه. بالتأكيد، هي مجرد كلمات فقط، ولكن بالنسبة له يمكن أن تكون أمراً رائعاً، وخاصةً عندما يكون قد مرّ بيومٍ سيئ.

6- طباعة صوركما ووضعها في إطار

تقول جيسي: "في عصرٍ تطغى عليه الأجهزة الرقمية، أصبحت طباعة الصور غير شائعة. قضاء دقائق قليلة إضافية لطباعة وقص صور من ليلة موعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي، يُظهِر له كم تعني لكِ هذه الذكرى". هذا الأمر ربما يشجعكما على فعل المزيد. بالإضافة إلى أنَّ هناك شعوراً رائعاً تجاه النظر إلى صورةٍ في إطار هذه الأيام، ألا تعتقدان ذلك؟

7- أشعريه بالراحة

هل يجهز لكِ زوجك العشاء عادةً خلال عطلة الأسبوع؟ إذاً، أبلغيه أنكِ ستطلبين الطعام من الخارج في مرةٍ ما (لأنكِ بالتأكيد لستِ مضطرةً إلى الطبخ إذا كنتِ لا تريدين ذلك، وكذلك هو). هل هو قلِق بسبب عرضٍ تقديمي مقبل في العمل؟ أحضري له مشروباً منعشاً. الإيماءات البسيطة مثل تلك، يمكن أن تُشعره بأنَّه يتلقى معاملةً مَلِكية، وفي الوقت ذاته لا تتطلب مجهوداً كبيراً من جانبكِ، إنَّه أمرٌ مربح للطرفين!

8- تغيير عاداتكما في أثناء ممارسة العلاقة الجنسية

إذا اعتدتما ممارسة الجنس والأنوار مطفأة، فجربا أن تُضيئا الأنوار، وقوما بالأمر في غرفةٍ مختلفة (أو في مكانٍ مختلف تماماً)، مهما كان أسلوبكما المعتاد، فغيراه. ويقول غولدشتاين إنَّ التجديد يمكن أن يعيد الرومانسية مرة أخرى لأي علاقةٍ على الفور، وإذا كان لدى الرجل بعض الرغبات بداخله بخصوص الأمر، فإنَّه سيشعر وكأن صوته كان مسموعاً. وينصح غولدشتاين بأنَّ الطريقة الأسهل للتأكد من أنَّه يدرك أنَّك تصغين إلى رغباته، هي التحدث بشأن رغباته الجنسية. وما دامت رغباته مقبولة بالنسبة إليك، فربما سيكون ممتعاً أن تطبقا واحدةً أو اثنتين منها.

9- خوض تجربةٍ جديدة

ماذا تفضلين أن تتلقي من رجل كهدية: قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجعٍ صحي؟ أم مجموعةٍ جديدة من الأواني؟ الهدايا التجريبية يكون هناك مغزىً ومضمون أكبر وراءها، وتكون مرغوبةً أكثر. وأظهر استطلاع رأي، أجراه الاتحاد الوطني الأميركي لمتاجر التجزئة، أنَّ 50% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة يقولون إنَّهم يفضلون تلقِّي هدية تتطلب خروجهم لفعل شيء ما. لماذا؟ لأنَّ هديةً كتلك تساعد في تكوين ذكرياتٍ جديدة ببساطة.

لذلك عندما تفكرين بشأن الهدايا، فحاولي أن تفكري في شيءٍ يمكنكما الاستمتاع به معاً، مثل استكشاف مدينةٍ جديدة بالنسبة لكما، أو مشاهدة فريق كرة القدم الذي يحبه كلاكما. لا يهم إن كان الأمر مفاجئاً أم متوقَّعاً، ففي نهاية اليوم سيكون متشوقاً للغاية إلى الخروج من المنزل بصحبتك.

10- إخباره بأحد أسرارك

النساء لسن فقط هن من يردن أن يشعرن بأنَّهن لا يضيِّعن وقتهن في علاقةٍ ما. وتقول باربرا إنَّ شعور الرجل بالارتباط بكِ بشكلٍ يختلف عن علاقته بأي شخصٍ آخر يُعَدُ أمراً مهماً بالنسبة له؛ ولذلك اعترفي له بشيءٍ لا يعرفه أي شخصٍ آخر.

وأضافت باربرا قائلةً إنَّ هذا الأمر يُظهِر مستوىً أكبر من الثقة به وبعلاقتكما؛ لأنَّك تكشفين نفسكِ أمامه بإخباره أحد أسرارك. وإذا كنتِ تريدين أن يكون الأمر متبادلاً، فمن الممكن أن تطلبي منه أن يفصح لكِ أيضاً عن سرٍ من أسراره مقابل كل سرٍ تفصحين عنه له.

11- امنحيه الفرصة للضحك معكِ

من المرجح أنَّك تعلمين ما الذي يُضحك رجلك. وبالتأكيد، لا ترغبين في عيش حياة خالية من الضحك والفكاهة، أليس كذلك؟ ولكن حتى إن كنتِ شخصاً غير مضحك بالفطرة، أو إن كنت غير مولعة بإلقاء النكات، فإليك هذا: أظهرت دراسةٌ أجرتها جامعة كنساس الأميركية أنَّه كلما تمكن رجل من إضحاك امرأة، ازداد إعجابها به، وذلك يؤدي إلى مزيدٍ من الرومانسية، وهو ما يؤكد أهمية الضحك.

لذلك، بإمكانكِ مشاهدة عرضٍ كوميدي أو ارتجالي، أو حتى الاشتراك في خدمة نتفليكس لمشاهدة برنامجٍ كوميدي جديد. وإذا كان لديكِ حس فكاهي، فعلى الأرجح ستضحكين، وسيوحي له ذلك بإظهار براعته في أداء بعض تلك النكات. وربما ينتهي بكِ الأمر بمعرفة نكاتٍ جديدة أيضاً.

12- تعلُّم شيء يهتم به

هل شريكك يهتم بعلوم الحاسب الآلي؟ هل هو معجَب حقاً بأفلام الدراما والجريمة القديمة؟ تعمقي في دراسة شيءٍ ما ليس شاقاً للغاية بالنسبة لكِ (لن يستطيع أحد أن يدفعكِ لكي تكوني شخصاً آخر غيركِ)، وتعلمي شيئاً ما يشعر هو بالشغف ناحيته. سيقدر الرجل أنَّكِ تهتمين بموضوعٍ مهمٍ بالنسبة له، ويمكن لذلك أن يغذي الحوار بينكما. وإذا كان شريككِ يمتلك من اللباقة ما يكفي، فربما يحفزه هذا الأمر على تعلُّم أحد اهتماماتك أيضاً.