تفضل الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وضامن استقلال السلطة القضائية، اليوم الخميس 06 أبريل بالقصر الملكي بالدار البيضاء، باستقبال وتعيين أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
ويتعلق الأمر، حسب نص بلاغ الديوان الملكي ، طبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، بمصطفى فارس، بصفته الرئيس الأول لمحكمة النقض، رئيسا منتدبا للمجلس، وكذا الأعضاء محمد عبد النباوي، بصفته الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعبد العالي العبودي، بصفته رئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وإدريس اليزمي بصفته رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، - عبد العزيز بن زاكور، بصفته وسيط المملكة.
كما تفضل الملك، يضيف البلاغ ذاته، بتعيين الأعضاء الخمسة، الذين يخول الدستور للملك تعيينهم بالمجلس، وهم كل من أحمد الخمليشي وأحمد الغزالي، ومحمد الحلوي، ومحمد أمين بنعبد الله، هند أيوبي إدريسي، كما عين أيضا الأعضاء المنتخبين الذين يمثلون قضاة محاكم الاستئناف وهم الحسن أطلس، وحسن جابر، وياسين مخلي، وماجدة الداودي، وأيضا الأعضاء المنتخبين الذين يمثلون قضاة محاكم أول درجة، وهم كل من عادل نظام، ومحمد جلال الموساوي، وفيصل شوقي، وعبد الكريم الأعزاني، وحجيبة البخاري، وعائشة الناصري.
وحسب البلاغ فإن تنصيب الملك، لهذه المؤسسة الدستورية، يأتي "طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، حيث تم تعزيز مكانة القضاء في البناء المؤسسي الوطني والارتقاء بالسلطة القضائية إلى سلطة قائمة الذات، مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية"، مضيفا أنه تم توسيع اختصاصات المجلس، وضمان تنوع وتعددية تركيبته، وتعزيز انفتاحه على محيطه.
وأشار إلى أنه خلال هذا الاستقبال، أدى الرئيس المنتدب وأعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية، القسم بين يدي الملك.