بايوسف عبد الغني.
قبل أن يسقط في أيدي القوات العراقية المدعومة من فرق أمريكية خاصة، تمكن مرة أخرى زعيم داعش، من الإفلات من الاعتقال.حكاية هروب البغدادي، روتها المخرجة الفرنسية من أصل مغربي، صوفيا اعمارة، في فيلم وثائقي عرض على قناة فرنسية، حقق في ظرف وجيز ملايين المشاهدات، حيث يحكي الشريط، الذي دام تصويره أكثر من سنة، قصة هروب أشهر إرهابي مبحوث عنه في العالم.
وقال الفيلم الذي يحمل اسم «أبو بكر البغدادي: على خطى أقوى رجل في العالم»: «إن لواء الصقر، وهي الوحدة المختارة لمكافحة الإرهاب في العراق، وصلت قبيل هروب البغدادي بدقائق، إلى مخبئه وهو عبارة عن حفرة تحت بيت».
ونقلا عن صحيفة «ميرور»، قالت مخرجة الأفلام الوثائقية، صوفيا اعمارة، إنها قضت عاما كاملا وهي تلاحق خطوات البغدادي، وتحدثت مع العديد من معارفه، من بينهم زوجته السابقة، سجي الدليمي.
وأشار تقرير الصحيفة، نقلا عن الفيلم الوثائقي، إلى أن البغدادي كان يعيش في الموصل، إلا أنه غادرها قبل حصارها والسيطرة على جزئها الشرقي، مبرزا أنه كان يحاول الوصول إلى مدينة الرقة السورية.
وختمت «ميرور» تقريرها بالقول: «إن من يعطي الأوامر حاليا بسفك الدماء ونشر الكراهية والتطرف، كان لاعب كرة ممتازا، عندما كان شابا، وكان يخطط لأن يصبح محاميا، إلا أنه لم يحصل على العلامات اللازمة للتسجيل في كلية الحقوق، وحاول التسجيل في الجيش العراقي، لكنه رفض «بسبب قصر نظره.