قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون اليوم الاثنين إن السيادة على منطقة جبل طارق لن تتغير دون موافقة بلاده في حين دعا نظيره الهولندي إلى الهدوء.
يأتي ذلك بعد أن نقل سياسي بريطاني عن رئيسة وزراء بلاده قولها إن بريطانيا مستعدة للدفاع عسكريا عن تلك المنطقة الخاضعة لسيادتها.
وأك د جونسون بعد وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج إن "السيادة على جبل طارق لم تتغير ولن تتغير، ولا يمكن تصور إمكانية تغييرها بدون أن يعبر شعبا جبل طارق وبريطانيا عن دعمهما وموافقتهما على ذلك، وهذا لن يتغير."
وكان زعيم سابق لحزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي نقل عنها استعدادها لخوض حرب من أجل الدفاع عن سيادتها على هذه المنطقة مثلما فعلت مارجريت ثاتشر مع الأرجنتين دفاعا عن جزر فوكلاند قبل 35 عاما.
وردا على سؤال للصحفيين عما إذا كانت مسألة السيادة على جبل طارق ستتحول إلى قضية عسكرية، حث وزير الخارجية الهولندي برت كندرز الجميع على الحفاظ على هدوئهم خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "يمكن الآن رؤية مدى صعوبة الطلاق." مضيفا "دعونا نحافظ على الهدوء ونمضي قدما دون استخدام لغة قاسية. لنتفاوض. أعتقد أن هذا هو الأهم."