فيما يجعل من المغرب عاصمة لـ«الشمس»، فإن مركب «نور ورزازات» برنامج استراتيجي لمواجهة تقلبات الأسواق الدولية للطاقة، لاسيما بالنسبة لبلد غير منتج للنفط كالمغرب. المشروع يهدف إلى تحقيق طاقة إنتاجية دنيا تصل إلى 2000 ميغاواط في أفق سنة 2020، من خلال مشاريع شمسية لا تقتصر على ورزازات، فحسب بل تمتد لعدد من مناطق المملكة.
وبإطلاق أشغال إنشاء المحطة الأخيرة، سيتوفر «نور ورزازات» المحدث على مساحة تفوق 3 آلاف هكتار، على أربع محطات هي «نور» و«نور2» و«نور3»، إضافة إلى «نور4» الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاق أشغاله أمس السبت.
نور1
هذه المحطة أعطيت انطلاقة إنشائها في سنة 2013 فيما أعطيت انطلاقة أشغالها في فبراير من العام الماضي. تصل طاقتها الإنتاجية إلى 160 ميغاواط، وتعتمد على نمط التوليد المستقل للطاقة. كما تستخدم هذه المحطة، المشيدة على مساحة تناهز 480 هكتارا، تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية بالاعتماد على ألواح لاقطة مقعرة بقدرة تخزين حراري تصل إلى ثلاث ساعات.
نور 2
سيتم تشييد محطة «نور 2» على مساحة تصل إلى 680 هكتارا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ميغاواط وسبعة ساعات للتخزين، فيما كلفت غلافا استثماريا يصل إلى 810 ملايين أورو. وتعتمد على التكنولوجيا الحرارية الشمسية من خلال ألواح لاقطة مقعرة.
نور 3
فيما كلفت غلافا استثماري يصل إلى 645 مليون أورو، فإنه سيتم، إنجاز محطة «نور3» عبر استخدام التكنولوجيا الحرارية الشمسية مع برج. طاقتها الإنتاجية تصل إلى 150 ميغاواط، علما بأن هذه المحطة ستقام على مساحة تصل إلى 750 هكتارا، وتصل قدرتها التخزينية إلى 8 ساعات.
نور 4
بالنسبة لآخر محطات أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم، محطة «نور4»، فإن هذا الأخير سيتم تشييده على مساحة تناهز 210 هكتارات، وتعتمد تكنولوجيا الطاقة الشمسية الضوئية، بطاقة إنتاجية دنيا تقدر بـ70 ميغاواط.