اعترفت السلطات الجزائرية، لأول مرة، بتورط البوليساريو في أنشطة إرهابية والجريمة المنظمة وتهريب، وذلك في بلاغ رسمي لوزارة الدفاع الجزائرية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
وحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، فإن مفرزة للجيش الجزائري مدعومة بحوامتين، دمرت أمس الخميس، بالمنطقة الحدودية الشناشن، شرق ولاية تندوف، مركبتين (02) رباعيتي الدفع فيما تم تحييد إرهابيين (02) مروجي مخدرات واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة، حسب ما أفاده بيان وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان، الذي أصدرته الوزارة اليوم الجمعة، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مدعومة بحوامتين، يوم 30 مارس 2017 بالمنطقة الحدودية الشناشن، شرق ولاية تندوف/الناحية العسكرية الثالثة، مركبتين رباعيتي الدفع فيما تم تحييد إرهابيين مروجي مخدرات واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة".
- (02) وبخصوص الأسلحة والذخيرة التي تم حجزها، يضيف البيان، أن الأمر يتعلق برشاشين ثقيلين من نوع FMPK ، وأربع مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف PMAK ، وثمانية مخازن خاصة بالمسدس الرشاش من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة إلى كمية مهمة من الذخيرة من مختلف العيارات (1562 طلقة.
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانها إلى أن العملية مكنت أيضا من حجز خمسة قناطير من الكيف المعالج كانت بحوزة المجرمين.
وبهذا تكون السلطات الجزائرية اعترفت بتورط البوليساريو في مختلف الأنشطة المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب، وهو ما ينفيه الطرفين على الرغم من التقارير الدولية، وخصوصا منها الاستخباراتية، التي تؤكد مدى تورط البوليساريو في مثل هذه الأنشطة.
وكانت تقارير دولية مختلفة، حذرت أخيرا، من انفجار المنطقة بفعل تنامي الأنشطة الإرهابية والتهريب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، وخصوصا بعد اتحاد مجموعة من الجماعات الجهادية بالمنطقة، والتي لديها علاقات وطيدة مع قيادة البوليساريو.