* محاكمة أبطال اكديم إزيك.
* محاكمة أسود اكديم إزيك.
* محاكمة المعتقلين السياسيين أبطال اكديم إزيك.
* أبطال اكديم إزيك يدافعون عن أنفسهم في المحكمة باللهجة الحسانية.
منذ انطلاق إعادة محاكمة الأشخاص الذين تسببوا في جرائم قتل مسجلة بالصورة والصوت في أحداث اكديم إيزيك ووسائل إعلام الجزائر وإعلام البوليساريو الجزائري يصفهم بالأبطال والأسود ... لقد ألغى المغرب بموجب دستور 2011 أن يُحَاكَمَ المدنيون في المحاكم العسكرية ، وبذلك شرعت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، يوم الاثنين 26 ديسمبر 2016 بإعادة النظر في قضية المتهمين المتابعين على خلفية الأحداث المرتبطة بتفكيك مخيم "اكديم إيزيك" بمدينة العيون في 08 نونبر عام 2010.
في الصحراء الغربية حرب العصابات تحت غطاء حقوق الإنسان :
* كثيرا ما يشاهد العالم كله صورالشبان والأطفال في مظاهرات بعيون الساقية الحمراء وهم يحملون السيوف ويُلْقون الحِجارة وقنابل المولوتوف ويحرقون ويُخرِّبون كل ما كان في طريقهم ويقال إنها مظاهرات سلمية !!!!
* أين تكون المنظمات الحقوقية المنتشرة في الأزقة والحواري الأوروبية والأمريكية التي تدافع عن البوليساريو وعلى رأسها صديقة الانفصالية أميناتو حيدر المدعوة كيري كينيدي صاحبة المؤسسة الحقوقية الأمريكية " روبرت كينيدي" التي تحمي البوليساريو حينما يدمرون ويحرقون ويُخرِّبون كل ما كان في طريقهم تحت غطاء حقوق الإنسان ؟
* ألا يقدم عناصر البوليساريو أنفسهم كحركة تحرير يؤمنون بعقيدة الثورة المسلحة الدموية العنيفة وبأسلوب حرب العصابات الكلاسيكي؟
* العالم كله يعرف أن البوليساريو يُؤطَّرُ تأطيرا ثوريا كلاسيكيا حسب مفهوم الثورة في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين والذي يجد مرجعياته عند الجنرال جياب في حرب الفيتنام وتشي غيفارا وفديل كاسترو في حرب العصابات بكوبا وبوليفيا .
* فلماذا تدافع كيري كنيدي والمنظمات الحقوقية المنتشرة في الأزقة والحواري الأوروبية والأمريكية عن البوليساريو وهي حركة تؤمن بعقيدة الثورة المسلحة الدموية العنيفة وبأسلوب حرب العصابات الكلاسيكي ؟ ، البوليساريو إرثٌ من تراث الحرب الباردة التي كانت دائرة بين المعسكر الغربي بقيادة أمريكا والاتحاد السوفياتي بقيادة روسيا ، إذن فما شأن هذه المنظمات الحقوقية بهذه الحركات الثورية الدموية ؟
* أين جانيت لاينز وكنيسة صخرة المسيح الأمريكية التي ارتمى في أحضانها مرتزقة البوليساريو ؟ وأين كيري كينيدي صاحبة المؤسسة الحقوقية الأمريكية " روبرت كينيدي" أين كل هذه المنظمات التي تتعاطف مع البوليساريو وهو يمجد ما قام به في اكديم إزيك أم أنهم لا يعرفون ما قام به ( أبطال ) اكديم إزيك و( أسودها ) .
* إن إرهاصات التناقض بين المقاربة الحقوقية والمقاربة الثورية العنيفة لدى البوليزاريو ومن يحميهم من مؤسسات حقوقية لا مصداقية لها ، إرهاصات هذا التناقض ظهرت في أحداث اكديم ازيك التي ذهب ضحيتها رجال أمن عزل من السلاح بل حتى من الهراوات تصدت لهم عناصر الانفصاليين الثوريين من البوليساريو ملثمين فقتلوا 11 رجل أمن أعزل وتبولوا على جثثهم كالكلاب ، مخلوق حي يتبول على إنسان ميت بعد أن مثَّلَ بجثته ، إنه مفهوم حقوق الإنسان لدى جانيت لاينز وكنيسة صخرة المسيح و منظمة " روبرت كينيدي" الحقوقية .. إنها حقوق الإنسان الانتقائية لدى كيري كينيدي المسيحية المتطرفة !!!!
* تدفن هذه المنظمات رؤوسها في الرمل كلما تعلق الأمر بالفلسطينيين الذين لم ير مخلوق على الأرض عذابا و لا تنكيلا ولا طرق القتل السادية مثلما رآها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 سنة على يد الصهاينة حلفاء الجزائر والبوليساريو (باليقين التام )، يصرخ أطفال من غزة والضفة الغربية من الفلسطينيين في اليوم الواحد ألف ألف مرة ولا تسمعهم لا مؤسسة " روبرت كينيدي" التي تحمي عناصر البوليساريو ولا جانيت لاينز وكنيسة صخرة المسيح الصهيونية الأمريكية ... أليس البوليساريو صناعة صهيونية ؟؟
السفاحون أصبحوا أبطالا يوم غيروا تاريخ البوليساريو في اكديم إزيك :
ماذا يمكن أن يقول المجرم بعد أن أنهى جريمته بدقة متناهية ونفذها كما خطط لها قادته في بنعكنون ؟ طبعا كان هؤلاء المجرمون القتلة الذين تعاد محاكمتهم هذه الأيام أمام غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ، كانوا يدركون أنهم في حرب ، وفي الحرب إما قاتل أو مقتول .... فإما أن يموتوا أو أن يذبحوا كلَّ من واجههم ، لذلك يفتخر قادتهم بالأمس واليوم وغدا بأن هؤلاء القتلة المجرمون " أبطال وأسود " نجوا من الموت المحقق ومع ذلك يطلبون لهم الإفراج والسماح لهم بالعودة إلى الحياة لأنهم كما كتب أحد قادتهم يفتخر بهم قائلا : " إن أحداث مخيم اكديم ايزيك هي الأيقونة التي فصلت في 10 أكتوبر 2010 بين جِدِّ الصحراويين واللعب بخياراتهم المشروعة من طرف المحتل " ....هؤلاء المجرمون / الأبطال لا يمكنهم إلا أن يفتخروا كما لا يزال يفتخر الجنرال خالد نزار بدماء المغدورين من الشعب الجزائري الذين لا يقل عددهم عن ربع مليون ومع ذلك لم تهتز فيه شعرة ندم عما فعل وهو مطمئن من إفلاته من العقاب ، لا يمكن أن تتحرك جمعيات كيري كنيدي والمنظمات الحقوقية المنتشرة في الأزقة والحواري الأوروبية والأمريكية لأن دماء الشعب الجزائري لا قيمة لها ، روح الفرد الجزائري لا تساوي ثمن رصاصة لذلك تم ذبحهم بدم بارد ، كذلك فعل قتلة اكديم إزيك بل تفننوا أكثر من قتلة خالد نزار لأنهم أرادوا أن يظهروا لقادتهم في بنعكنون أنهم يبدعون فيما تلقوه من تداريب في معسكرهم ، كما أنهم أرادوا أن يدخلوا من باب التاريخ الذي دخله التتار والمغول وكولدا مايير وموشي دايان أرييل شارون ...القتل والتنكيل بالجثث والتبول عليها ... عفوا لست أدري هل أحد المجرمين الإسرائليين قد تبول على جثة فلسطيني ميت !!!!
الدواعش هم الذين يذبحون من يخالفهم الرأي :
لست أدري أين سمعتُ أو قرأتُ أن مجرمي وقتلة اكديم إزيك سبقوا داعش في عمليات الذبح ... وفعلا لقد كان الرأي العام العالمي يرى ويسمع لأول مرة أن فرقة مخابراتية جزائرية مدربة على قطع الرؤوس وذبح البشر قد ظهرت يوم 08 نوفمبر 2010 في مخيم للمدنيين قرب مدينة عيون الساقية الحمراء يقال إنها من البوليساريو قد نكلت ببعض المدنيين ومثلت بجثثهم شر تنكيل ، وقد ظهروا في الصور المنتشرة في كل مواقع الاتصال الاجتماعي وهم يحملون السيوف وقنابل المولوتوف ويتبجحون أمام كاميرات العالم ... سقطت المخابرات العسكرية الجزائرية في فخ فضيحة دموية ستبقى أياديها ملطخة بدماء أبرياء عزل من السلاح ، 11 من الأمنيين المغاربة لا يحملون ولو مجرد عصي يدافعون بها عن أنفسهم ، فعلا لقد أخطأ قادة الأمنيين 11 بأن دفعوهم إلى هذه المعمعة وهم عزل من أي سلاح يدافعون به عن أنفسهم لكنه خطأ جاء بنتيجة عكسية لم تكن منتظرة ، النتيجة هي فضح وحشية الذين درّبُوا وأطّروا ميليشيات البوليساريو من سفاحي ثكنة بنعكنون وأرسلوهم ليذبحوا أعداء مغاربة عزلا ، تلك إذن هي تربية خريجي ثكنة بنعكنون ، فلعل قادة بنعكنون هم الذين أبدعوا مدرسة لقتل العزل بدماء باردة لأن القتلة لم يكونوا في وعيهم لأن شيئا ما قد تناولوه حتى يتجردوا من إنسانيتهم ويذبحوا الناس ويتبولون على جثثهم أمام كاميرات العالم مثل الكلاب ... ذلك من إبداع كلاب ثكنة بنعكنون تلقفه خنازير داعش لكنه يبقى ماركة مسجلة لثكنة بنعكنون إلى الأبد ...
ذبحناهم وتَبَوَّلْنَا على جثتهم لأنهم يخالفوننا الرأي إذن نحن سجناء رأي:
دون أن يَرِفَّ لهم جفنٌ والمدافعون عن مجرمي اكديم إزيك لم يتوقفوا عن اعتبار هؤلاء المجرمين السفاحين ( أبطالا ) سخرت الجزائر أموالا طائلة للذين يجوبون أرجاء العالم لينبحوا بأن الذين يحاكمون في أحداث اكديم إزيك هم ( سجناء الرأي ) ...وقد أعطيت إليهم أوامر صارمة أن لا يجيبوا عن أسئلة القضاة لأن ما قدمه القضاة أمام الحاضرين من دلائل مسجلة بالصورة والصوت تنفطر لها قلوب البشر ، لكن لن تؤثر في المدربين في دهاليز جهاز استخبارات ألمانيا الشرقية المقبورة ( ستازي ) الذين كانوا يتدربون على كيفية أن يَسْمِلُوا عيون الناس بقلوب منشرحة ... تلك من أعمال ( ستازي ) بنعكنون ....
لماذا لا يجيب قتلة اكديم إزيك عن أسئلة القضاة أثناء محاكمتهم الثانية ؟ ببساطة لأنهم سجناء رأي لن يجيبوا على أسئلة تتعلق بردود أفعالهم المبررة على من يخالفهم الرأي ، من يخالفهم الرأي يجب أن يقتلوه بل ويذبحوه حتى وهو أعزل من السلاح ...
لم يبق لمجرمي وقتلة اكديم إزيك اليوم بل وحتى من يدافع عنهم في كل بقاع العالم بمصاريف جزائرية ، لم يبق لهم سوى أن يصدروا بلاغا ينشرونه في كل بقاع العالم يقول " ذبحناهم وتَبَوَّلْنَا على جثتهم لأنهم يخالفوننا الرأي إذن نحن سجناء رأي "
( الإمضاء أبطال اكديم إزيك )
تلك هي أعمال جهاز بنعكنون وكذلك يفعلون ، وكذلك فعلوا بالشعب الجزائري طيلة 55 سنة ولايزالون ...
إنهم في جهاز بنعكنون يصنعون الرأي عن طريق مواسير الصرف الصحي الإعلامية الاستحماراتية الاستخباراتية الجزائرية طيلة 55 سنة ... فماذا ينتظر العالم من نتائج هذه البيداغوجيا الهمجية ؟؟؟؟ هل هناك أكثر شللا يعانيه الشعب الجزائري وهو يرى فراغا في مؤسسة الرئاسة وفراغا في خزينة الدولة الجزائرية وفراغا في أدمغة من يتولون تصريف أعمال البلاد ، وفراغا في برامج الذين يقومون بحملات انتخابوية استعدادا لمهزلة 04 ماي 2017 ....
كل شيء فارغ وكل شيء جاهز لأن كل شيء غامض لأنه في يد ثكنة بنعكنون التي تجعل من المجرم السفاح سجين رأي ومن مساجين مخيمات تندوف شعبا يطالب بتقرير المصير السريالي ....
سمير كرم خاص للجزائر تايمز