قال رئيس منتدى كرانس مونتانا بيير إمانويل كيرين، اليوم السبت بالداخلة ، إن الصحراء المغربية تشكل أرضا للقاءات وملتقى للتبادل والحوار وحسن الضيافة والتشارك .
وأضاف كيرين، في تصريح للصحافة، أن “منتدى كرانس مونتانا يهدف إلى ترسيخ تقليد عريق في الصحراء المغربية التي تعد أرضا للقاءات وملتقى للتبادل والحوار وحسن الضيافة والتشارك”، موضحا أن هذا المنتدى العالمي الهام، المنظم للمرة الثالثة على التوالي بالداخلة ، يمثل موعدا يلتقي خلاله عدد من الشخصيات من مختلف بقاع العالم.
وقال رئيس منتدى كرانس مونتانا ” لقد قررنا خلال هذه الدورة مناقشة عدد من القضايا من قبيل الأمن الغذائي، والفلاحة المستدامة، والطاقات المتجددة ، والاقتصاد البحري ، وإدماج النساء، وهي مجالات تمكن فيها المغرب من تحقيق التميز .
وأشاد كيرين ، في نفس السياق، بحرص المغرب على وضع هذه المجالات في خدمة تنمية أقاليمه الجنوبية ، وكذا في خدمة بلدان الجنوب في إطار مقاربة متجددة للتعاون الدولي مبنية على الاحترام المتبادل بين البلدان.
ولاحظ أنه بعد ثلاثة دورات متتالية أضحى اسم مدينة الداخلة معروفا في جميع أقطار العالم ، مذكرا بأن نسخة هذه السنة تستقبل حوالي 1500 شخصية تمثل 150 بلدا .
ويلتقي بالداخلة نحو 900 مشارك بمناسبة هذه الدورة، المنظمة حول موضوع “نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين … الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا”.
وسيشكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي لهذه الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، إذ سيتم مناقشة هذا المحور خلال ندوة من مستوى عال سيتم خلالها عرض السياسات المبتكرة التي قرر المغرب تقاسمها مع شركائه الأفارقة.
وسيتم التطرق، أيضا، إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية ودور الشباب والنساء.