شاعت في العصور الحديثة عملية تبادل الزوجات بغرض ممارسة الجنس معهن.
ولا يقتصر هذا الأمر على أوروبا وامريكا وغيرها من الدول " المنفتحة تجاه العلاقات الجنسية"، فقبل فترة القي القبض في مصر على أكبر شبكة لتبادل الزوجات على مواقع التواصل الإجتماعي.
واثناء مداهمة احدى الشقق، ضبطت الشرطة المتهمين أثناء قيامهم بتبادل الزوجات وممارسة الجنس الذين اعترفوا بإدارة صفحة على فيسبوك لتبادل الزوجات، من أجل المتعة وكانوا يقومون بتصوير المقاطع المخلة واللقاءات الجنسية.
وقالت إحدى الزوجات في التحقيقات انها وزوجها يؤمنون بالحريات؟
بيد أن الكثيرين لا يعرفون أن لتبادل الزوجات جذوراً تاريخية عند العرب.
ففي الجاهلية شاعت أنواع من الزواج كان يجري خلالها تبادل الزوجات، ومن ضمنها زواج البدل.
وزواج البدل كان يحدث عندما يقول الرجل لأخر (بادلني بامرأتك أبادلك بامرأتي).. !
وايضاً زواج التأرجُح:
Swinging marriage ، وفيه يتبادل الزوجان العلاقة الجنسية مع زوجين آخرين أو أكثر برغبتهما.
ومن أنواع الزواج التي كانت تنص على علاقة جنسية غير التي تحدث في إطار الزواج التقليدي زواج الاستبضاع، وهو ان يرسل الرجل زوجته لتمارس الجنس مع شخص ذو مكانة كأن يكون فارساً أو ذكياً، أو أن يكون عقيماً، بغرض أن تلد ابنا منه يسمى بأسم الزوج.
ومنه أيضاً زواج المضامدة، وهو أن تذهب النساء المتزوجات الفقيرات إلى رجال أغنياء، وبعد أن تغتني تعود إلى زوجها.. عادي!
والمخاندة، أو نكاح الرهط، وهو معاشرة مجموعة من الرجال لامرأة واحدة، وكان يحدث عادة بين الأخوة.. وفي هذا النكاح يدخل على امرأةٍ واحدة عدّة رجال فيضاجعها كل منهم، وإن حملت ووضعت مولودها، ترسل في طلبهم جميعاً، وتسمّي مولودها باسم من ترغب منهم، ولا يمكن لأيّ رجل الاعتراض على ذلك .