أظهرت معطيات صادرة عن دبلوماسيين غربيين أن كفاءة المخابرات المغربية وتبادلها المعلومات وتزويدها لعدد من البلدان الأوروبية بمعلومات استخبارتية حول نشاط عدد من الإرهابيين فوق أراضيها، مما مكن هذه الأخيرة من إحباط عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الفاعلية الكبيرة التي أظهرتها أجهزة الأمن المغربية في مكافحة الخلايا الإرهابية فوق التراب المغربي، دفعت الإدارة الأمريكية إلى استثناء المغرب من قرار حظر السفر الجديد.
وحسب يومية "المساء" التي أوردت الخبر، فإن المعطيات ذاتها استبعدت أن تكون الروابط الإقتصادية سببا رئيسيا في إعداد قائمة منع الدخول التي أصدرها البيت الابيض.
كما أشارت إلى أن الجانب الأمني كان حاضرا خلال إعداد التقرير، الذي بموجبه وضعت الإدراة الأمريكية قائمة بدول يمنع حاملوا جنسيتها من دخول أمريكا.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع مطلع مارس الحالي أمرا تنفيذيا يمنع دخول مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ويشمل المنع الجديد اليمن والسودان وسوريا والصومال وليبيا وإيران، ويحظر على مواطني البلدان المذكورة الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة لمدة 90 يوما..