سكينة ناصح
عانى الأفارقة والهنود الحمر والفيتناميون من الإبادة والتعذيب على يد الأوربيين والأمريكيين ، إذ لم يتردد السادة البيض في استخدام أحط الوسائل لإذلالهم ومصادرة حقوقهم.
وحسب المعطيات التاريخية، فإن الأوربيين خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين لم يكتفوا بالتعذيب النفسي لهؤلاء، بل مارسوا عليهم أشد أنواع التعذيب الجسدي الفظيع، إذ كانوا يعمدون إلى تقطيع الرؤوس، وسلخ الجلد، وتكسير العظام، واقتلاع الأظافر والتكبيل والحرق وغيرها من الممارسات التي تهين الإنسان وتذله.
ونقل آخرون إلى ما يسمى بحدائق البشر أو قرى العبيد، وهي حدائق تعرض البشر من غير الأوروبيين مثل الأفارقة وهنود أمريكا والآسيويين، بالإضافة إلى عرضها لأصحاب الأمراض أو الهيآت الجسدية الخاصة كالأقزام والمصابين بالبهاق والحدب، وذلك بغاية الفرجة.
وفيما يلي مجموعة من الصور النادرة التي تؤرخ لهمجية البلدان الغربية الاستعمارية قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها: