أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأحد أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة “على ما يرام”, على الرغم من المشاكل الصحية التي أدت إلى تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأسبوع الماضي الى الجزائر.
وقال جمال ولد عباس في تصريح نقلته وكالة الانباء الجزائرية “صحة الرئيس جيدة ويواصل نشاطاته بشكل طبيعي”.
ومن “أنشطته”, بعث بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس “الجمهورية الصحراوية”, التي لا تعترف بها الأمم المتحدة, بمناسبة الذكرى ال41 ل”تأسيسها”, جدد خلالها “مواصلة الجزائر سعيها” من أجل مساعدتها في “تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه”.
ومما جاء في البرقية كذلك “يسعدني أن أتقدم إليكم , باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, ومن خلالكم, بأحر التهاني وأصدق التمنيات”.
و”كتب” بوتفليقة, “لقد شكل يوم 27 فبراير 1976 محطة تاريخية هامة” في مسار “نضال وكفاح” شعبكم من أجل تحقيق مطلبه “في استرجاع أرضه وسيادته عليها”, يضيف الرئيس بوتفليقة.
وواصل رئيس الجمهورية الجزائرية, الحاضنة و الممولة لنشاط “البوليساريو”, برقيته بالقول “إنني لعلى يقين تام” من أن شعبكم “سيواصل سيره نحو انتزاع حقوقه المشروعة بما يتوافق والشرعية الدولية, وأن المجتمع الدولي لزام عليه الاضطلاع بمسؤوليته والتعجيل بإيجاد الحل لقضيته المشروعة في إطار منظمة الأمم المتحدة” لكي يتسنى له “تقرير مصيره”.
“هذا ولا يفوتني في هذا المقام, أن أجدد لكم الإعراب عن دعم الجزائر وتأييدها” لكم, يقصد (الجمهورية الصحراوية) المزعومة التي تعترف بها الجزائر فقط مع بضع دول تتناقص يوما عن يوم.
وختم رئيس الجارة الشرقية, الذي يعتزم الترشح لولاية خامسة, برقيته بالقول “أجدد لكم شخصيا, ولسلطات بلادكم” (كذا), “تهانينا الأخوية الحارة وتمنياتنا الخالصة”, و”تفضلوا, فخامة الرئيس وأخي العزيز” (يقصد مجرم الحرب الهارب من العدالة الاسبانية, ابراهيم غالي), بقبول “أسمى عبارات الإخاء والمودة والتقدير”!!.