طالبت منظمة "الإتحاد الإفريقي للمنظمات غير الحكومية"، عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيل الحكومة، بتقديم الإعتذار للمغاربة ولعموم الشعوب الإفريقية.
وجاءت مطالبة المنظمة الإفريقية الغير حكومية، بنكيران بتقديم الاعتذار، على خلفية التصريحات المثيرة التي أطلقها أثناء نشاط لنقابة حزبه عندما قال: "عندما قال "إنه لم يعد مقبولا أن يفرج الملك على كربات الشعوب الإفريقية بينما يهان الشعب المغربي".
ووصفت المنظمة في بلاغ وقعه منسق "الاتحاد الإفريقي للمنظمات غير الحكومية للتنمية بالمملكة المغربية"، تصريحات أمين عام البيجيدي بالانزلاق الخطير الماس بقواعد اللباقة وبأواصر الصداقة والتعاون بين الدول والشعوب.
واعتبرت منظمة الاتحاد الإفريقي للمنظمات غير الحكومية، أنه من غير تقديم الاعتذار المطلوب، فإن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يجعل من حزبه ومن نفسه شخصا غير مرغوب فيه (PERSONA NON GRATA) من قبل القوى الشعبية والمدنية الافريقية التي يعبر عنها الاتحاد.
وشددت المنظمة على أن ما يقوم به المغرب تجاه إفريقيا، التي هو جزء منها، فضلا على كونه تضامنا إنسانيا فانه أيضا استثمار جيوسياسي، مفيد للجانبين ويخلق فرصة تاريخية قل نظيرها من المفترض أن ينخرط فيها الجميع بدل اطلاق “التصريحات الشائنة غير اللائقة لا بالمقام ولا بالسياق الراهن.