خلق رفض مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، السبت الماضي، دخول مواطنة كندية مسلمة من أصول مغربية إلى الولايات المتحدة، (خلق) الجدل داخل مجلس العموم الكندي، في جلسة أمس الأربعاء.
وبحسب الموقع الكندي، "ledevoir" فإن الحزب الديمقراطي الكندي، ناقش ما تعرضت له فدوى العلوي وطفليها وقريبتها خلال محاولتهم دخول الأراضي الأمريكية من المنطقة الحدودية بيتسبرغ، حيث جرى منعها من عبور الحدود رغم أنها تتوفر وعائلتها على جواز سفر كندي، «الأمر يتعلق بمواطنين كنديين يقطنون ببروساد، ولأنهم أنهم مسلمون، تم استنطاقهم حول دينهم ورأيهم في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أن يقرروا عدم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة الأمريكية. قرارات ترامب الآن تستهدف مواطنين كنديين لماذا لا ينتفض الوزير الأول للدفاع عنهم؟ » يتساءل طوماس مولكير زعيم الحزب الديمقراطي الجديد.
رد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو لم يتأخر بخصوص ما تعرضت له المواطنة الكندية من أصول مغربية، حيث قال «نحن نشتغل حاليا مع الحكومة الأمريكية، ليس فقط على مستوى السفارة وأعضاء مكتبي ولكن مع المصالح الوزارية من بينها وزير الشؤون الخارجية، وذلك لإيجاد خطة عمل بين البلدين بما يضمن حقوق الكنديين ».
من جهته، دعا السكرتير البرلماني لوزير الخارجية عمر الغبرا، الكنديين الذين يتعرضون لمشاكل في الجمارك بالتواصل بشكل مستعجل مع الحكومة الكندية، «فنحن نريد أن نكون على علم بمثل هذه الوقائع ».
بالنسبة للمواطنة الكندية، فدوى العلوي، فإنها لم تطلب مساعدة الحكومة الكندية وتقدم شكاية في الموضوع في مصالح الجمارك الأمريكية، لكنها ستلتقي، اليوم، البرلمانية عن الحزب الليبرالي بمدينة بروسار، ألكسندرا منديز.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع قرارا في نهاية يناير المنصرم، يقضي بمنع الأفراد المنحدرين من 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.