وجهت ابنة المناضل عبد الكريم الخطابي، كلاما شديد اللهجة إلى المسترزقين بقضية والدها، والمزايدين على النظام المغربي، باسم بطل الريف.
ودعت ابنة "مولاي موحند"، في صيغة واضحة، عملاء الجزائر، الذين يريدون زعزعة استقرار الريف، وفي مقدمتهم المدعو ناصر الزفزافي ومن معه، إلى الكف عن الحديث باسم والدها، والتوقف فورا وحالا عن الاسترزاق بالقضية.
وفي هذا الصدد، شددت عائشة الخطابي على أن ساكنة الريف، هي جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي، وأن الجميع مدعو إلى التمسك بوحدة الوطن، والكف عن بث سموم التفرقة بين ساكنة الريف وعموم المغاربة.
وتأتي هذه الخرجة الإعلامية لابنة الزعيم الخطابي، لصحيفة 24 محلية، على خلفية حالات الاحتقان الناتجة عن أجندات خارجية مخطط لها بدقة من طرف أجهزة استخبارات دول معادية، وتنفذها باستماتة، شرذمة من العملاء، على رأسهم الزفزافي.
وما أثار أوجاع الزفزافي ومن معه، هو ابنة بطل الريف توجهت ببالغ تشكراتها إلى جلالة الملك محمد السادس، وقالت، تنقل الصحيفة "يكفينا شرفا أن أول شيء قام به لدى اعتلاء عرش أسلافه الميامين، أنه خص اقليم الحسيمة بزيارته.. إنها لالتفاتة طيبة من جلالته".
ولفتت عائشة الخطابي الانتباه إلى أن الراحل كان يحث أبناءه على "على قيم التسامح والديمقراطية كأن لا نتسبب في أذية أو ظلم أحدهم، وأن نقدم المساعدة لمن يحتاج لذلك".
واستطردت قائلة "كان لا يفرق بين مسلم أو يهودي أو مسيحي، فما بالك بمن ينتمون لنفس الوطن"، مؤكدة أن نضالاته كانت من أجل طرد المستعمر في دول شمال إفريقيا"، وفي نفس الوقت، تضيف ابنة الخطابي، "كان حريصاً على تذكيرنا بوحدة الوطن"، وليس تشتيته، مثلما يفعل الزفزافي اليوم ومن معه.
وبعد هذه الشهادة القوية، هل سيختفي الجرذان من الساحة الآن، وهل سيخجلون من الحديث باسم البطل الحقيقي بعد اليوم؟ أم أنهم سيقومون بتخوين عائشة الخطابي هي الأخرى؟....