أكدت مصادر مطلعة حضرت أشغال القمة الإفريقية التي اختتمت أمس بأديس أبابا، والتي عرفت عودة المغرب إلى مقعده وإلقاء جلالة الملك محمد السادس خطابا تاريخيا حول مستقبل إفريقيا، أكدت، أن زعيم البوليساريو المجرم إبراهيم غالي، أصيب بتوتر شديد بمجرد ما علم أن جلالة الملك سيلقي خطابا بالمناسبة.
وأكدت المصادر نفسها أن المجرم إبراهيم غالي كاد يغمى عليه، ولم يستطع ضبط نفسه، حيث جاب قاعة مانديلا ذهابا وإيابا، وقد لاحظ الحضور كيف أن الجلاد إبراهيم غالي ارتبك لحظة دخول جلالة الملك إلى القاعة وسط تصفيقات الحاضرين والترحيب الكبير بعودته الميمونة إلى مقعده، ولم يتمالك نفسه فشارك في التصفيق قبل أن يتوقف، خوفا من الرقابة التي كانت تفرضها عليه الجزائر.
وتجمد زعيم البوليساريو في مكانه، لحظة دخول جلالة الملك إلى القاعة، ولم يفهم ما يدور حوله وهو يستمع للخطاب التاريخي لجلالة الملك، وبدا غالي كالأبله الذي لم يستوعب شيئا بعدما تجاوزه الزمن وأصبح من الماضي هو وأطروحته ومن يقف وراءه.
من جهة أخرى، هاجم إعلام الانفصاليين نظام الجزائر معتبرا أن الانتصار التاريخي الذي حققه المغرب في قمة أديس أبابا تكشف ضعف محور الجزائر -جنوب إفريقيا الذي لم يعد له القوة لمواجهة السياسة الواقعية والنافذة للمغرب بإفريقيا، بعد أن تغيرت مواقف دول كانت إلى أمس قريب تساند الأطروحة الانفصالية، ليتبين لها أن ذلك مجرد وهم، سوقته الجزائر وأذنابها بقوة النفط و الغاز وشراء الذمم..