أكد الكاتب الصحفي في جريدة “نيويورك تايمز””، “فرونسوا سودان”، إنه لا مجال للمقارنة التي عقدتها بعض وسائل الإعلام بين الملك محمد السادس و الرئيس الليبي معمر القذافي، في ما يتعلق بالتحرك داخل القارة الإفريقية.
و قال سودان في مقال مطول، أطلع “أندلس برس” عليه، نشر على صدر اليومية المذكورة، أن السياسة الإفريقية للقذافي كانت على انتهازية وعدوانية، كما أنه كان يعاني من جنون العظمة، في حين أن الملك محمد السادس يعمل من أجل روابط تاريخية، خاصة على الصعيد الديني، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع للتنمية المستدامة والتواصل.
وعن العودة المغربية إلى الهيئات الإفريقية في هذا الأسبوع، يقول فرونسوا سودان إنه بهذه العودة تكتمل القطعة المفقودة على الصعيد القاري، وذلك بانضمام بلد يضم 35 مليون نسمة، واقتصادا ديناميا، بعدما كان سنة 1963 واحدا من الآباء المؤسسين لمنظمة التعاون الإفريقي (OUA).
الكاتب أورد أيضا أنه رغم طول المدة التي غاب فيها المغرب عن الاتحاد، إلى أنه نوع علاقاته الثنائية بين أعضائه، إذ قام بـ46 زيارة إلى 25 بلدا، ليعلن الملك محمد السادس عودة البلاد الرسمية إلى الاتحاد.