بعد الفضيحة التي فجرها نائب فرنسي في البرلمان الأوربي بخصوص اختلاس مساعدات مالية حصلت عليها التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان التي تترأسها خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والقيادية بحزب النهج الديمقراطي، قام وفد من الاتحاد الأوروبي بزيارة إلى المغرب لفتح تحقيق بخصوص المشاريع التي يمولها الاتحاد وتشرف التنسيقية الحقوقية على تنفيذها.
وفي هذا الإطار احتضن مقر التنسيقية بالرباط منتصف الشهر الجاري اجتماعا حضره مستشار الاتحاد الأوربي والعضو السابق في منظمة العفو الدولية رفقة فريق تقني يضم مجموعة من الخبراء، بالإضافة إلى نشطاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذين يسيطرون على التنسيقية، وتناول الاجتماع المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوربي وأوجه صرف الدعم. تفاصيل اخرى في الاخبار.