أفادت جريدة الفجر الجزائرية أن الاستخبارات الامريكية أفرجت عن 8700 وثيقة سرية تتحدث عن الجزائر، من ضمن 18 مليون ملف سري يتحدث عن مختلف دول العالم، والعلاقات التاريخية لأمريكا مع الجزائر.
وتناولت الوثائق علاقات الجزائر ببعض الدول، من بينها المغرب، وكذلك علاقاتها بالجبهة الانفصالية البولساريو.
وأشارت الوثيقة إلى طبيعة وحجم الدعم الذي توليه الجزائر لجبهة البوليساريو وتمويل عناصرها لتحقيق الاستقلال والانفصال عن المغرب.
وفي ما يخص العلاقات المغربية الجزائرية فقد رصدت الوكالة الاستخباراتية سنة 1987، أن كلا البلدين لم يرغبا في الحرب، مشيرة إلى أن الجزائر كانت ترسل فرقا عسكرية لدعم ومساندة جبهة البوليساريو في وقت كان فيه المغرب يتعفف عن مواجهة عمليات من هذا النوع.
وتحدثت الوثائق عن علاقات الجزائر بدءا من أحداث أكتوبر التاريخية وصولا إلى العلاقات الثنائية مع فرنسا والاتحاد السوفياتي والحرب العربية ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أن أحداث 5 أكتوبر 1988 التي هزت الجزائر خلال عهدة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، ساهمت في حدوث تقارب بين الجزائر والولايات المتحدة.