علم موقعنا أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان مستمرة في تبني وجهة نظر المتورطين في قتل ضحايا اكديم ايزيك، الذين حوكموا ب“المساس بالأمن الداخلي و الخارجي للدولة و تكوين عصابة اجرامية و المساس بالأعوان العموميين أثناء أدائهم لمهامهم”، وأن خديجة الرياضي وفؤاد عبد المومني قد أشرفا على تمويل اللافتات التي سترفع غدا أمام المحكمة، اضافة الى أن الجمعية قامت بترجمة وثائق المحاكمة التي ستوزع على الصحافة الأجنبية، كما تجندت لتبليغ صوت الانفصاليين الى خارج المغرب عبر شبكتها الدولية.
أكثر من هذا، فبضغط من خديجة الرياضي و كلود مونجان، وافق المحامي عبد العزيز النويضي ليكون ضمن المدافعين عن المتهم النعمة اسفاري، الذي تم العثور في “خيمته” على مبالغ مالية و ووثائق تورطه في أحداث اكديم ايزيك.
يذكر أن محكمة النقض، قررت في يوليوز 2016 ، إلغاء الحكم الصادر من طرف المحكمة العسكرية، التي كانت تتمتع قانونيا بالاختصاص وقت ارتكاب الأفعال، في حق 24 متهما على ذمة هذه القضية، وبإحالة الملف على محكمة الاستئناف.
وتورط المتهمون الذين تدافع عليهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في قتل عناصر من القوات العمومية باستعمال السلاح الابيض، وذبحهم والتمثيل بجثتهم