خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن الدماغ البشري يميل إلى الاحتفاظ بالأخبار والمعلومات الخاطئة أكثر من الأخبار الحقيقية أو الصائبة.
وحسب ديفيد راب بروفيسور العلم النفسي في جامعة نورث ويسترن، نحن نتعرض بشكل يومي عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لبحر من المعلومات المختلطة بين الخاطئ والصحيح، إلا أن عقلنا يميل إلى استرجاع الخاطئ منها لأنها لا تتطلب التمحيص والتدقيق.
وبالرغم من معرفتنا الصحيحة في بعض الأحيان لمعلومة ما، تحذر الدراسة، يسترجع عقلنا في البداية المعلومة الخاطئة لمجرد أنها في متناول اليد ومعروضة أكثر من تلك الصحيحة.
ولهذا السبب تعزو الدراسة الانتشار السريع للأخبار الخاطئة خلال الأحداث السياسية (كالانتخابات مثلا) حتى وإن تم تصحيحها في نهاية الأمر.
وقدمت الدراسة في قسمها الأخير نصائح لتدريب العقل على رصد المعلومات الصحيحة والاحتفاظ بها.
- انظر بعين الناقد الشكاك لأي معلومة ولا تسلم للاعتقاد بأنها صحيحة لمجرد نشرها أو تداولها.
- تحقق من مصدر المعلومة وإن كان ذلك صعبا بعض الشيء في زمن الفضاء الافتراضي المفتوح.
- وأخيرا، احذر الحقائق المخلوطة بمعلومات خاطئة فتلك تحتاج إلى تمحيص أكثر لأنها ستفاجئك في كل مرة بما تتكشف عنه من حقائق.
المصدر: موقع Psychology Today