جيروساليم بوست
فيما تتزايد التوقعات بأن تشن الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل هجوما عسكريا على مواقع البرنامج النووي الإيراني، تكثر الأسئلة على الطرف الآخر بشأن مدى الدعم العربي الذي يمكن أن تلقاه هذه الضربة.
وذكرت جيروساليم بوست أن بعضا من البرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس كشفت دعم عدد من الدول العربية لأي ضربة تستهدف إيران، فإحدى البرقيات ذكرت أن الملك السعودي طلب من الولايات المتحدة "قطع رأس الأفعى"، بينما وصف الرئيس المصري السابق حسني مبارك إيران بأنها "مصدر الشر ولا يمكن الوثوق بها."
غير أن معظم الرؤوساء العرب، كما تقول الصحيفة، لم يعبر عن دعمه لهذه الضربة بشكل علني، ويبدو أن الأمور لن تتغير في ظل الربيع العربي، واستمرار بعض الدول في مواجهة ثورات شعوبها.
واشنطن بوست
وفي الموضوع الإيراني، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تحذيره إيران من استعداد إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية لها، ونفى حقيقة أن يتأثر الشعب الإسرائيلي من ضربة مضادة قد توجهها إيران لإسرائيل.
وقال باراك إنه لا يتوقع أن تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إقناع كل من روسيا والصين بفرض عقوبات على إيران للضغط على طهران لوقف برنامجها النووي.
وأكد باراك أن العقوبات لم تجد نفعا في الموضوع الإيراني، ولكن يجب أن نبق جميع الخيارات متاحة أمامنا. وقالت الصحيفة الأمريكية إن جملة "إبقاء جميع الخيارات متاحة أمامنا" يستعملها الإسرائيليون عادة للإشارة إلى هجوم عسكري.
الغارديان
قال أحد المحققين المستقلين إنه تلقى مبالغ مالية من صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" مقابل التجسس على عدد من الشخصيات المهمة، من بينها الأمير ويليام، والمدعي العام السابق لورد غولدسميث، ووالدا الممثل دانيال رادكليف، خلال الأعوام الثمانية الماضية.
ونقلت صحيفة الغارديان عن ديريك ويب، وهو شرطي سابق، قوله إنه انضم للعمل لدى الصحيفة بعد تأسيسه شركته المختصة في التحقيقات الخاصة عام 2003، وظل يعمل معها حتى إغلاقها على خلفية فضيحة التنصت على الهواتف.
وذكرت الغارديان أن صحيفة "نيوز انترناشونال" دفعت مبلغا من المال لويب مقابل التنصت على اثنين من محامي ضحايا فضيحة التنصت، لثنيهم عن استكمال عملهم.