رغم الجهود التي يبدلها المغرب من أجل العودة للاتحاد الإفريقي، إلا أن هناك بعض العراقيل التي تقف حائلا أمام عودة المغرب .
وفي هذا الصدد، أكد عبد الرحيم المنار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، أن الجزائر وجنوب إفريقيا تعارضان بشدة عودة المغرب لحضن إفريقيا، بسبب إحساسهما بخطر يتهدد مصالحهما الاقتصادية والسياسية في القارة، بعد التطور الكبير الذي عرفه المغرب.
ويعتبر السليمي أن نوعية العلاقة التي يروج لها المغرب تجعله قريبا من العودة لمكانه الطبيعي في القارة السمراء، لاسيما وأنه يعتمد مبدأ المشاركة واقتسام الأرباح عوض الهيمنة والتبعية التي تنهجه الجزائر وجنوب إفريقيا .