أحرجت الصين جنوب إفريقيا والجزائر خلال أشغال القمة التي انعقدت بالعاصمة «جوهانسبورغ»، حينما أصرت على استبعاد البوليساريو من أشغال القمة.
ولم يكن متوقعا أن تبادر الصين بهذا القرار الحاسم، حيث تفاجأ المشاركون في القمة، حينما ضغط العملاق الصيني بقوة لاستبعاد البوليساريو من ذات القمة.
وبررت الصين هذا القرار التاريخي باستبعاد الكيانات الوهمية من قمة كبرى تترأسها فيها الصين.
ويعد هذا أول قرار للصين في صالح المغرب، بعد الزيارة الهامة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في الشهور الماضية.
وكان الملك قد زار قبل الصين روسيا والهند في إطار تنويع شراكات المملكة الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة التعاون الصيني الإفريقي تعقد في جنوب إفريقيا برئاسة الصين، وتعد الدورة الثانية بعد دورة «بيكين» التي انعقدت سنة 2006، وتعقد تحت شعار «الصين وإفريقيا يدا بيد، التعاون والكسب المشترك، من أجل التنمية المشتركة».