|
|
|
|
|
أضيف في 06 نونبر 2011 الساعة 29 : 22
بعد 75 ساعة من تفجيرات البيضاء يوم 16 مايو 2003 راسل عبد الله السنوسي وحدة CIA في إيطاليا وعبر مصر تحت رقم ...1359 وقام بتحميل الجماعة الليبية المقاتلة مسؤولية هذا الحادث " الارهابي ".
في 2003 نافس صهر القذافي عبد الله السنوسي موسى كوسا على شؤون الاستخبارات الخارجية الليبية، وظهرت سيطرة العائلة على المناصب الحساسة، فبعد الصهر الذي أدار ملف الجماعات المسلحة والإرهاب، قام سيف الاسلام بمراسلة إم أي 6 مباشرة وأخذ على عاتقه تفكيك البرنامج النووي الذي قال عنه القذافي لشلقم : إن لدينا الخضر واللحم والتوابل ولكن لم نقم باعداد الطعام - النووي - بعد.
إدارة الصهر لملف الاسلاميين الجهاديين سمحت للسنوسي أن يطل على الخارج لارتباط الملف بالحرب الدولية على الإرهاب، وكانت الاستخبارات الخارجية عقدة مستحكمة في قلب السنوسي، بعد أن أدار الداخل الليبي كاملا، كما سمحت لسيف الاسلام أن يصل إلى تسوية مع سجناء أبو سليم بعد المراجعات التي أشرف عليها الدكتور الصلابي، وظهر بجلاء أن ملف الاسلاميين والإرهاب في يد أسرة القذافي، وقد ظهرت لديها خطة لاستغلال القاعدة من أجل الوصول إلى الملك السعودي والملك المغربي، وقلب نظام الحكم الديموقراطي في العراق.
المخطط أداره بشكل سري وعائلي عبد الله السنوسي، حيث أضاف في المراسلة المذكورة أن تفجيرات البيضاء استهدفت مناسبة ملكية، وهي إشارة مبطنة إلى أن تنظيم القاعدة يستهدف الملك المغربي ، وفي حال دعم ليبيا لإرهابيين إسلاميين من الخلف لأجل اغتيالات أبلغو عنها الأمريكيين في وقت سابق، يكون نظام القذافي قد وصل إلى اغتيال الملك دون أن يظهر له أثر.
من جهة، استغلت الأجهزة الليبية انخراط كل المغاربة الأفغان في الجماعة الليبية المقاتلة طيلة الحرب على السوفيات، ولم يظهر إلا بعد تفجيرات البيضاء تميز المغاربة عن هذا التنظيم، والسماح لهم بالالتحاق بجماعة الدعوة والقتال في الجزائر، بعد مبايعتها لتنظيم القاعدة.
لقد ظهر التنافس الجزائري - الليبي مبنيا على أكثر من نقطة، لكن بوتفليقة الذي يخشى من مغامرات العقيد سمح له بتدريب ابنه خميس القذافي وبعض الأفراد من فيلقه في القوات الخاصة للجيش الوطني الجزائري. خميس كان صلة الوصل " الخطيرة " مع جنرالات الجيش الجزائري، والقناة التي استثمرها الجنرال مديان في أكثر من ملف، حيث تدربت كتيبته المؤللة على الحرب في الصحراء الكبرى إلى جانب الجزائريين.
اذا استفاد السنوسي من اتهام علي بلحاج والجماعة الليبية المقاتلة بتفجيرات البيضاء ؟ نظام القذافي زرع الخوف في المنطقة، ورمى إلى تعاون ليبي مغربي يدعمه الأمريكيون ضد الإرهاب، وهو ما جعل واشنطن تسلم علي بلحاج وغيره إلى طرابلس مباشرة. وثانيا، يمكن ليبيا من دور استخباري مع الغرب يدعمه الصهر والإبن ( السنوسي وسيف الاسلام القذافي ) اللذان عملا معا، ولايزالا معا، في إدارة عملية يرث بموجبها سيف الاسلام أباه.
لم ترفض أي دولة إقليمية التعاون مع نظام القذافي قبل ثورة 17 فبراير، واستمرت في هذا التعاون إلى سقوط طرابلس. استغلال تنظيم القاعدة من طرف الليبيين فشل، لأن المغرب خشي من مغامرات القذافي الذي استضاف منذ زمن بعيد زعيم الشبيبة الاسلامية ( مطيع ) وقد أعلن، قبل توبته، إسقاط النظام الملكي بالقوة. ومعلوم أن أي تحالف بين الشبيبة الاسلامية في نسختها القديمة والقاعدة يشكل " تهديدا جسيما " لأمن المغرب ونظامه، خصوصا وأن التنظيمين المذكورين في أرض واحدة هي ليبيا.
كل الخيوط كما ظهر في يد السنوسي، لكن مطيع ناور، واستطاع الالتفاف على المخططات الليبية، من خلال إدارة تنظيمه في أوروبا، وطلب العفو من الملك محمد السادس، ورغبته في دخوله إلى بلده المغرب في رسائل موجهة إلى القصر وإلى وسطاء ثقة ...
الوصول إلى اغتيال الملك السعودي لن يكون دون ضربة موجعة في المغرب السنوسي الذي تحمل " مسؤولية " تنفيذ اغتيال الملك عبد الله بعد المشادات التي وقعت مع العقيد في قمة عربية، واتهم فيها القائد السعودي CIA بمساعدة الكولونيل القذافي بوصوله إلى الحكم عن طريق الأمريكيين، رأى أن إشغال المخابرات المغربية والأردنية في بلديهما " شئ ضروري لإنجاح المهمة ".
ولإلحاح القذافي الشديد فصل السنوسي بين التغطية عن العملية وإنجازها في الرياض، وفشلت الخطة بعد اكتشاف مليون دولار في غرفة، وكانت موجهة للقاعدة في الجزيرة العربية.
صهر القذافي أعطى المعلومة لعملاء CIA، وبدورهم سلموها للسعوديين، لينتهي هذا الفصل.
محيط القذافي لم يرغب مطلقا في نجاح العملية ضد الملك عبد الله السعودي، واختار السنوسي أن يكشف عن العملية ليتأكد زعيمه من الانجاز، وتطوى الصفحة، حيث دعا مبارك إلى طي الصفحة، ونجح وإن بقي مافي النفوس قائما.
تغطية السنوسي لعمليته في الرياض بإشغال المخابرات المغربية والأردنية العاملتين إلى جانب السعوديين، لم تكن مقبولة من سيف الاسلام، لأن تسخير عناصر من القاعدة وتمويلها قد يسبب في لوكيربي ثانية أو ثالثة مع الغرب للتعاون الوثيق لهذه الدول المستهدفة مع أمريكا.
ابن القذافي رفض أي إجراء بهذا الخصوص، كما لم يتمكن بعد ذلك من الإطلاع على العمليات السرية التي يقوم بها السنوسي بأمر من الأب الذي أمر بتمويل جيش صدام ودعم حزب البعث لاسقاط الحكومة العراقية المنتخبة، وحسب مقال تيم أرانغو في الواشنطن بوست، فإن محمود جبريل في بغداد كشف لرئيس الوزراء نوري المالكي مؤامرة تربط العقيد القذافي بأعضاء سابقين في جيش صدام حسين وحزب البعث لإسقاط الحكومة العراقية.
وسيكون تحالف البعثيين وتنظيم القاعدة مرة أخرى السبيل إلى إنجاز المهمة، من جهة، سيدعم البعثيون في العراق إصدار فتوى لدعم القذافي من طرف القاعدة في بلاد الرافدين كي لا يتمكن أنصار التنظيم من محاربته في بلده، وثانيا، كما قال القذافي : إن قرر الأمريكيون إسقاط نظامنا سنسقط نظامهم في العراق.
بعد هذه التهديدات قرر الغرب تصفية القذافي، لأن ردوده متعسفة، وقد استغل تقرير أمريكي اتهام أجهزة السنوسي لعلي بلحاج بتفجيرات الدار البيضاء من أجل استحكام العداء بين الطرفين المتقاتلين، ومن جهة أخرى، فكرت القاعدة في تصفية القذافي فورا، لأن اتهاماته قد تطال بعض أسماءها الكبيرة في ثورة 17 فبارير، ومن جهة أخرى، تتمكن القاعدة من العمل في أرض ليبيا دون امتداد لها خلف الحدود، وعلى ذلك تبطل اتهامات سابقة بتفجير البيضاء في المغرب أو بعمليات أخرى في دول الجوار.
لقد تمكنت أجهزة الجزائر من وقف كل الأسلحة القطرية الموجهة إلى الثوار عبر تونس، ودخل الثوار إلى طرابلس بأسلحة سودانية مائة في المائة بعد ضرب 10 شاحنات قطرية كما قلنا على الطريق.
أدرك علي بلحاج الخدعة الغربية، لأن قطر لم تستطع تأمين أسلحتها، وفي الحالتين : إن كانت الدوحة قد ناورت لتكون أسلحتها في يد الغرب أو أن الغرب لم يسمح بوصول الأسلحة للثوار، فإن التزود بأسلحة سودانية هو الحل. وتحقق لعلي بلحاج دخول طرابلس بعد 600 شهيد، ونزل تعاون الدول مع القذافي إلى 80 في المئة قبل أن يتقرر إصابة موكب القذافي في سرت وهو في طريقه إلى الجنوب لتنتهي اللعبة.
السنوسي دعم البعثيين في الأردن لعودة البعثيين إلى العراق، لكن الأمن الأردني أوقف " خيوط هذا التعاون "، كما أراد تحالفا بين القاعدة والشبيبة الاسلامية في المغرب، لكن مطيع رفض، وقال : أرغب في الدعوة إلى الله في آخر عمري الوصول إلى ملك المغرب عبر القاعدة جزء رئيس من خطة السنوسي، لذلك رأينا في جزء من خطة الوقاية التي نفذها الجنرال لعنيكري، حرق الرقعة لإبطال أي مخططات محتملة، لأن ليبيا استهدفت نظام المملكة فيما سبق، ولن تتورع في ذلك حاليا.
صحيح أن تسييس تفجيرات البيضاء زاد إلى حد بعيد. هذه المشاريع الاحترازية والاستباقية في الرباط تداخلت مع صراعات نفوذ داخلية في المملكة، لأن التقييمات الأمريكية لم تكن بالمطلق تعطي لاتهام القذافي للجماعة الليبية المقاتلة بتفجيرات البيضاء أي وزن، إلى أن ظهر علي بلحاج، وأرادت واشنطن الضغط عليه وعلى المجلس الانتقالي.
رد القذافي على إسقاط نظامه بمحاولة إسقاط حكومة نوري المالكي سببت في اعتقال 200 من المشتبه بهم أخيرا، وهي فرصة منحها جبريل والأمريكيون إلى العراقيين وحكومتهم، لأجل تأمين الوضع بعد الإنسحاب الذي وعد به أوباما في آخر العام.
اتهام القذافي للجماعة الليبية المقاتلة بتفجيرات البيضاء خدم أمن المملكة في حينه وأهداف أمريكا بهذه المرحلة " الاستقصائية " في الحرب على الإرهاب.
الاستقصاء يسبق أي استراتيجية ردع أو عمليات استباقية، كما هو معلوم، إنها طبقة أخرى من الدسائس، لأن العراق استثمر انكشاف نوايا القذافي اتجاه النظام في بغداد، من أجل إجهاض عمليات إرهابية وتخريبية بعد انسحاب القوات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، يقول حسين كمال نائب وزير الداخلية على شاشات التلفزيون.
استثمار النوايا العدوانية للقذافي ضد أنظمة معينة أتى بعد استثمار الديكتاتوريات في المنطقة لنوايا القاعدة في وقت سابق، والآن في مواجهة الربيع العربي، ولحفاظ أنظمة معينة على بقائها يأتي من خلال المؤامرة الخارجية، والمجموعات المسلحة، وهما المبرران اللذان يستعملهما النظام في دمشق، وفي بغداد الداعمة له والمتحالفة مع طهران.
تحالف العلويين في دمشق وحزب الدعوة الشيعي في بغداد ونظام ولاية الفقيه في إيران، هذا التحالف الثلاثي يخدم إبقاء هذه الأنظمة على المبررين المذكورين.
أمريكا تمنع المطالبة بعلي بلحاج ؟! رغم أنه وراء تفجيرات البيضاء الرباط في وضع صعب، لأن عدم تورط جهة خارجية في تفجيرات البيضاء يكشف أن العمل داخلي. ومن جانب آخر، المغرب لم يقبل إلى الآن تحقيقا دوليا في الحادث، كما لم يكشف إلى الشعب تحقيقات أمر بها في حينه.
والشئ المؤكد في ليبيا أن محاصرة منتسبين إلى تنظيم القاعدة في صفوف الثوار انتهت بقتل القذافي الذي يمكن أن يزيد الضباب في علاقات الغرب بليبيا، وقد كانت أول زخات الضباب الأسود اتهام علي بلحاج بتفجيرات في المغرب رفضت واشنطن في المقابل " تحريك المتابعة في شأنها " ضده نتيجة تحقيقات FBI.
ضرب أي هدف في الملكيات العربية المتحالفة مع أمريكا رسالة إلى واشنطن تؤكد الوثائق التي عثر عليها الثوار أن أجهزة معمر القذافي اعتبرت ضرب أي هدف في دول الملكيات العربية ضربة مزدوجة لأمريكا وللسعودية، والمغرب يقوده ابن الحسن الثاني، وهو الاصطلاح الذي استخدمه دائما معمر في أحاديثه إلى الآخرين، ومعروف أنه خاطب بشار الأسد بلفظ : ابنه وكذلك، أوباما في أساليب رفضها هؤلاء. القذافي الذي آمن بنفسه، ووضع حقائقه، لأنه لم يلتزم بالواقع كما هو ولا استخدم أمورا عقلانية في حديثه، قرر أن يكون إلى جانب تقوية موريتانيا مقابل المملكة. ودعم الجنرال عبد العزيز إلى حد بعيد، دفع المنطقة إلى معرفة تحالف ليبيا - الجزائر - موريتانيا.
هذا التحالف لايزال قويا في الجزائر العاصمة ونواكشوط، واستهدف مملكة محمد السادس تحديدا. والواقع يقول : دعم القذافي لعناصر من القاعدة لاستهداف أشخاص في النظام المغربي أوقفه سيف الاسلام، لأن التحالف مع الغرب يمنع ذلك، على أن تحالف الجزائر وموريتانيا الاستخباري والعسكري بلغ درجة لم يسبق لها أن تحققت ...
وقد ظهر ذلك جليا، ففي تقرير سري : لم يمس أي طرف مخيمات البوليساريو، في حياة القذافي، وبعد موته، اختطف إرهابيون ثلاثة أوروبيين من مخيمات تندوف. صحيح أن جبهة البوليساريو لم تنجر كثيرا في دعم القذافي، مما دفع أطرافا قريبة من النظام المخلوع في ليبيا إلى الانتقام، ومن جهة أخرى، الخط الأحمر الذي مثله القذافي في حماية الصحراويين انتهى، وأول سقوط لهذا الخط، خطف أوروبيين مشاركين في التحالف ضد القذافي من مخيمات الجبهة.
الظروف استحكمت لزعزعة نظام محمد بن عبد العزيز في المخيمات، خوفا من بوليساريو أخرى على الحدود الجزائرية الشرقية، فالمؤسسة العسكرية تخاف من ثقل إضافي يهز الحدود شرقا وغربا.
العلاقات المغربية مع القذافي توازنت واستمرت في الفترة الأخيرة خوفا من مغامرات الأخير، وقد تأكد بشكل مباشر : أ - أن ليبيا القديمة لم تتورع في اغتيال رمز الدولة الملكية في المغرب خوفا من عودة الملكية إليها. ب - أن السنوسي خطط لاستهداف الرباط في خمس عمليات بعد موت الحسن الثاني، رغم إحساس طرابلس بضعف المملكة على الصعيد الخارجي - أو هكذا يظهر في تقييم الوثائق الليبية للأداء المغربي في أفريقيا - وهذا الضعف لم يدفع طرابلس إلى تكثيف العمل ضد النظام المغربي الذي جامل القذافي إلى الحد الذي أصدر أحكاما ضد صحف انتقدته. ج - أن القذافي توصل بنتيجة أمنية : أن الوصول إلى محمد السادس أصعب من الوصول إلى الحسن الثاني ... د - أن التعاون مع القاعدة به مخاطر شديدة، لأن العلاقت مع أمريكا هدف لا يمكن بأي حال المساس به. إنتقال القذافي إلى جانب دول الغرب قلب حساباته، فلو أنه تحالف مع القاعدة، كما تحالف مع التنظيمات الإرهابية في الحرب الباردة، لبقي في مكانه - تقول إحدى المصادر-.
القذافي لم يستوعب محاذير التحول ولم يقبلها، لكنها فرضت عليه من ابنه سيف الاسلام وشلقم وموسى كوسا، وإلى حد ما صهره عبد الله السنوسي - القريب من المخابرات الإيطالية - كما أن إعدام صدام حسين زلزل معنوياته... وتقدم السن، وتقدم إرهابه الداخلي اضطر القذافي إلى مواجهة أخيرة مع الناتو، وظهر أن علاقات الغرب والقذافي زائفة.
هذه التقديرات المتأخرة وضعت الغرب في دائرة الاستهداف بعد أن سمحت تونس بعقد لقاء لنظام القذافي مع CIA في جربة، وفي مصر أيضا في فندق بالقاهرة كما تقول الوثائق ... وخدمت الجزائر القذافي بشكل ملحوظ ومكشوف، لتبقى الرباط بعيدة، حيث قام الأمريكيون بإشراكها في المفاوضات مع القذافي حين اقترحوا الأجهزة المغربية لضرب القاعدة، وأتت هذه الخطوة الأمريكية خوفا على المملكة بعد أن أدخلها الفرنسيون في التحالف الدولي لحماية المدنيين في ليبيا.
معطيات CIA وعت منذ وقت بالرغبة الدفينة للقذافي في ضرب المصالح الأمريكية في واشنطن، وقد حاول لمرات ( 25 مرة ) في الحرب الباردة. ولهذا قررت واشنطن اشراك المغرب في أي مجهود دولي ضد القاعدة في ليبيا إن تمكن القذافي من التوصل إلى تسوية مع شعبه. CIA عرفت لعبة القذافي في شأن تفجيرات الدار البيضاء، ويمكن أن تكون هذه المدينة بوابته من أجل تصدير " تهديداته المزلزلة " إلى الغرب قبل سقوطه، وقد طلب هذا الجهاز الأمريكي من مسؤولين سعوديين كبار الحذر وانتقلوا إلى مازغان، وقام الملك بتوشيح صدر مدير الديستي في هذه الفترة الحرجة قبل قتل القذافي في صحراء سرت.
المصدر: عبد الحميد العوني
|
|
4212 |
|
0 |
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
|
|
|
|
|
|
|
|