أما الأخت أبيدار التي لايشرفني أن تكون أختا لي، فأقول لها متى كانت العاهرات مدافعات عن الشرف؟؟؟ بل ما دخلك فيما جرى ويجري؟؟ فالشهيد فكري أشرف من أن تكوني أنت وأمثالك من يدافع عنه؛ أنت مجرد بائعة هوى على أرصفة من يدفع أكثر؛ بعت الجسد والروح والوطن.فامسحي ما تبقى عالقا بجسدك من حثالة زوار الليل واصمتي إلى الأبد علّ ذلك يشفع لك، أما الركوب على الأحداث العظيمة فتتطلب شيئا آخر غير ما تحملينه بين فخذيك.
يقول المثل: كون سبع وكولني. اختلطت عليك الأسماء والعناوين والحروف والأشكال يا سيد زيان، يا سبعا من ورق. يا منافق الأمس وانتهازي اليوم!!!أنت لا تتكلم،أنت تتغوط ،إذا كنت بلا ذاكرة فالمغاربة ذاكرتهم ثاقبة ،وإذا أردت أن تتعصر فالمرحاض مكان نجاستك وليس الشارع.أيها الوزير السابق،إن كنت فعلا سبعا وشهما وتهمك مصلحة المظلومين،فقدم لنا جردا بممتلكاتك، وأخبرنا من أين لك هذا يا هذا!!!؟أما اللعب بالكلمات والضحك على الذقون وتصفية الحسابات مع المنافسين الإقتصاديين والتجاريين، فتلك حيل لم تعد تنطلي على أحد.ومتى كان أمثالك يدافعون عن الحق والكرامة؟؟حدثنا عن العاملين تحت إمرتك عن البنايات والشقق والأرصدة وما خفي أعظم.
أما الخروج للشارع فله رجاله وله مصداقيته التي لا تباع ولاتشترى، ولن يعطينا تعصارك إلا ما يجري داخل قنوات الصرف الصحي؛حاشاك؛ وأنت لا تستحق.
م.إدريس.سلك