قال بيان للإدارة العامة للامن الوطني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت زوال اليوم في الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص، على خلفية وفاة الهالك محسن فكري داخل شاحنة لجمع النفايات بمدينة الحسيمة”.
وأضاف أنه بخصوص المزاعم التي تم الترويج لها بشأن موظفي الأمن، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن سائق السيارة التي كانت محملة بالأسماك المملوكة للهالك، نفى بشكل قاطع أن يكون قد تعرض للابتزاز أو المساومة من طرف أي شرطي، مفندا بذلك الادعاءات التي تحدثت عن واقعة ارتشاء وهمية.
البيان رد على ما قيل حول شاحنة النفايات وأكَّد ان “المعاينات التقنية” تشير انها “تتوفر على زر التحكم في طحن النفايات في آخر المقطورة، وأن الضغط عليه هو من افتعل الوفاة مباشرة، وأن البحث ينكب حاليا على تحديد الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث”.
ونفت الادارة في البيان نفسه ما سمته ” المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص طلب شرطي لرشوة من سائق السيارة التي كانت محملة بالأسماك المملوكة للهالك، مؤكدة أن السائق المذكور نفى خلال البحث معه تعرضه لأية عملية ابتزاز أو مساومة”.
كما أكد أن المزاعم التي تنسب لموظف شرطة إعطاء الأمر لسائق الشاحنة بتشغيل آلية الضغط على النفايات المتصلة بالمقطورة، تبقى بدورها مجرد ادعاءات غير صحيحة، على اعتبار أن زر التحكم في هذه الآلة الضاغطة يوجد في آخر الشاحنة من جهة اليمين، وأنه يستحيل على السائق التحكم فيها، وهي المهمة التي يضطلع بها عادة مستخدمون آخرون وليس السائق.
وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، وإذ تدحض الادعاءات والمزاعم المذكور، فإنها تؤكد في المقابل على أن الفرقة الوطنية للشرطة الفضائية بصدد إجراء الأبحاث القضائية في النازلة وفق ما يفرضه القانون، وما تقرره النيابة العامة المشرفة على البحث.