بعد انطلاق المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة بنكيران و التي تحاور فيها مع مجموعة من الأمناء العامين للأحزاب ومنها قيادات أحزاب قالت في رئيس الحكومة ما لم يقل مالك في الخمر كما هو الشأن بالنسبة للأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” و الكاتب الأول “إدريس لشكر”.
فـ”شباط” اتهم بنكيران بموالاة تنظيم “داعش” الإرهابي و جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” و ذلك داخل قبة البرلمان كما أرجع سبب الفيضانات و البراكين في العالم لبنكيران لكن بعد فوز العدالة و التنمية بالإنتخابات هرول “شباط” إلى مقر العدالة و التنمية ليلاً ليرتمي في أحضان من وصفهم بـ “داعش”.
أما “لشكر” فذهب إلى اتهام العدالة و التنمية بتلقي الدعم الأمريكي في الإنتخابات و محولة تحويل المغرب إلى سوريا و العراق و ليبيا لكن بعد فوز الـPJD رأينا كيف كانت حرارة الترحيب التي لقيها لشكر بمقر العدالة و التنمية و سقطت أمريكا و سوريا و العراق.