مزاعم علي عراس، المعتقل السلفي الجهادي عضو خلية بلعيرج الإرهابية، لا تنتهي، وكل مرة يبدع شيئا جديدا قصد إثارة الاهتمام به، وأخيرا شرع في ريجيم خطير حيث يمتنع عن أكل وجباته أحيانا حتى يظهر بنحافة، وأكدت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، اليوم الخميس، أن السجين علي عراس يستفيد من كافة وجباته الغذائية لكنه يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها سعيا منه لخداع الرأي العام والظهور بمظهر النحافة.
وأكدت المندوبية، على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، خاصة بعض الصحف والمواقع الإخبارية البلجيكية، بخصوص ما أسمته "معاناة" السجين علي عراس من "سوء التغذية الذي أدى إلى فقدانه كيلوغرامات من وزنه"، أن السجين المذكور "يستفيد على غرار باقي نزلاء المؤسسة السجنية، من كافة وجباته الغذائية لكنه يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها سعيا منه لخداع الرأي العام والظهور بمظهر النحافة لتغليط الرأي العام وإيهامه بصحة ما يدعيه".
وتقوم أخت السجين عراس المقيمة ببلجيكا بالترويج لذلك في مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الإخبارية البلجيكية. وسبق لما يسمى الدفاع عن هذا المعتقل أن رفضت فتح أي تحقيق جديد بخصوص ما تعرض له من تعذيب حسب مزاعمها، وذلك لأن قضيته معروفة منذ زمان ولم تتخذ السلطات أي إجراء، مما يفرض إطلاق سراحه فورا.
فالقول بأن السلطات المغربية لم تقم بواجبها تجاه الشكايات التي تقدم بها علي عراس كذب وبهتان، الغرض منه الإساءة إلى صورة المغرب، ومحاولة للإجهاز على تطوره التاريخي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل إنه استغلال بشع لحالة معتقل قصد تحقيق مآرب أخرى. والضجة المفتعلة كلها لها هدف واحد، هو المطالبة بإطلاق سراحه.
كيف يتم تسريح من تورط في الإرهاب؟ فالرجل متورط في مشروع إرهابي خطير إلى جانب عبد القادر بليرج ومعتقلين آخرين وفارين من العدالة، واشترى أسلحة كثيرة وخطيرة وادخلها للمغرب وفق إفادات رفاقه وبالتالي فهو يقضي العقوبة المحكوم بها ولا يمكن بتاتا إطلاق سراحه لأن ذلك سيسيء إلى العدالة.