قال المعطي منجيب، رئيس شركة بن رشد للدراسات قيد التصفية القضائية، "صدمت اليوم أيما صدمة لما علمت أن السيد رئيس مجلس النواب استدعى كل من عبد الله بوانو والسيدة المحترمة اعتماد زاهيدي على أساس إشاعة أن بينهما علاقة غرامية وحتى يسائلهما عنها. ياللخزي والعار ! هل وصلت بلادنا إلى هذا السفاف!؟. إن النظام قد فقد صوابه وكأنه مشرف على القيامة. إن رئيس مجلس النواب بفعلته هاته، وبمبادرته اللاأخلاقية يتصرف كعميل للمخابرات في جمهورية موز. "اشهمتونا آعباد الله حتى ولينا كنحشمو نقولو راه حنا مغاربة".
حقيقة أن المعطي منجيب ليس لديه الوجه ليقول إنه مغربي لأنه يعرف ما فعل بهذا المغرب مقابل المبالغ المالية التي يتلقاها من جمعيات أجنبية كي يقوم بالحملات التشهيرية ضد بلده، وكذلك الأموال التي حصل عليها من طرف زعيم ثورة الكمون من أجل إحداث الفوضى. ليس لديه الوجه ليقول إنه مغربي لأن المغرب لا يقبل من يتاجر بقضايا حقوق الإنسان، ويجلب الدعم باسم شركة ويلهفه كاملا، ويركب رأسه ولا يرضى بالتحقيق معه حول الملايين التي أدخلها للمغرب دون موجب حق.
أما بخصوص قضية عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، واعتماد الزاهيدي، عضو الفريق، اللذين استدعاهما رئيس المجلس للاستماع إليهما بخصوص ما قيل عن علاقة غرامية بينهما، فإن المعطي منجيب اختلطت عليه الأمور، فرئيس المجلس لم يحشر نفسه في قضية لا علاقة له بها، ولكن لأن الأخبار التي تم تداولها تقول إنهما كان يستغلان مكتب رئيس الفريق للاختلاء لساعات. وبالتالي من حق رئيس المؤسسة أن يتدخل في القضية التي تهم المؤسسة التي تقع تحت مسؤوليته.
وأكثر من ذلك فإن منجيب أصبح يعمل بالمناولة لدى حزب العدالة والتنمية، حيث تتم استضافته في الإعلام المحسوب على البيجيدي لمهاجمة خصومه وكل ذلك طمعا فيما يمكن أن يمنحه إياه بنكيران بعد فشل "ثورة الكمون".