تنسيقية 20 فبراير نظمت كرنفال مشاة الأحد هذا الأسبوع بالحي الحسني، أكثر ما ميز المسيرة الأسبوعية هو الحضور المكثف للأطفال الذين شكلوا خُمُس المشاة، غاب الكبار وحضر الصغار، حضورهم كان تعبيرا عن وصول حركة 20 فبراير إلى مرحلة تدريت، الذين تطوعوا من أجل حمل يافطات تحمل كلاما كبيرا هَيَّأَتْها كالعادة جماعة العدل والإحسان، لكنها لم تُحْضِرْ كتائب الباسدران لحملها ولجَأَتْ إلى خدمات أطفال الأحياء من أجل حمل يافطات الهضرة اللي ما عندها ساس ومواليها ما عندهوم ركابي.
الجماعة التي أَطْرَبَتْنَا بدعوتها إلى دولة مدنية من باب الاستغفال نزلت للشارع العام وأقامت صلاة المغرب جماعة لناسها الذين كانوا صيامًا، فأين هي الدولة المدنية التي تقول الجماعة أنها تؤمن بها؟
من أجل احتواء الرأي العام المناهض للجماعة داخل شارع 20 فبراير في أكثر من مدينة، خصوصا التوجه الأبيسي للجماعة وتعنيفها وقذفها في حق ناشطات اليسار، أَمَرَت الجماعة خادمها المطيع داخل حزب الطليعة بإعطاء الكلمة للناشطة سارة سوجار حتى تعطي الانطباع بأن الجماعة مع المساواة بين الرجل والمرأة، وأن ما قيل حول استهداف الجماعة للناشطات الديمقراطيات مخالف للحقيقة.
عن أكورا
أكورا تترك الحكم على أقوالها من خلال الصور الناطقة