حسب معلومات استخبارية موثوقة "للجزائر تايمز" أن منطقة الكريكارت المسمات بقندهار افريقيا تحولت في الآونة الآخيرة الى قاعدة خلفية للمخابرات الجزائرية وميلشياتها من البوليساريو الى سوق كبير لتجار الأسلحة المهربة من ليبيا وأصبحت المنطقة مرتعا لتجارة كل أنواع المخدرات الصلبة من الكوكايين الى الاقراص المهلوسة و تزوير الوثائق الرسمة كجوازات السفر لعدة بلدان مغاربية واروبية وافريقية وتزوير العملة خاصة الاروبية والدينار الجزائري إضافة تحويل هذه الجهة الى محطة استعلامات لتبادل معلومات بين التنظيمات التكفيرية كالمرابطون والقاعدة في المغرب الاسلامي وأنصار الدين .
وقد شاهد سكان الكريكرات نزول طائرات مروحية مجهولة المعالم كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة ، ثم تفريغها في أكثر من 15 سيارة لا ندكروزر ٍويعتقد أن تلك الطائرات الصغيرة قدمت من مخيمات تندوف التي توجد تحت قيادة الجنرالٌ " سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة ناحية تندوف حيث يوجد المئات من مسلحي تنظيم القاعدة وكدلك أكثر من 200 مخزن مكدسة بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة هربت أثناء تفكك نظام القدافي من طرف مرتزقة البوليساريو الدين شاركو في الحرب مع القدافي ضد انتفاضة الشعب لليبي على النظام وهذا تحت أنظار قوات المينورسو الأممية التي لم يسمح لها بزيارة المنطقة ولاكتابة تقارير حول طبيعة ما يجري في قندهار التي تحولت الى بؤرة لكل المخاطر و التهديدات لدول مغاربية وإفريقية فالجزائر كان لها مشروع احتلال منطقة الكريكارت المسمات بقندهار بنفس الطريقة التي دخلت بها منطقة تيفاريتي بالقرب من الجدار العازل وثم تشييد مساكن ومرافق متكاملة، من ضمنها مبنى البرلمان في منطقة منزوعة السلاح وكان من المفروض أن تظل على حالها ، أمام قوات «المينورسو» التي ظلت تغض الطرف عن النشاطات العسكرية لل«بوليساريو» في المنطقة العازلة و عن الحركة العمرانية التي تشهدها «تيفاريتي»، وهو ما يناقض التزامات الحياد والاتفاقات التي أقرت على إبقاء المنطقة العازلة خالية من أي نشاط عسكري أو مدني.
وكل هاد لفرض أمر واقع للمرة الثانية على الشريط العازل بين المغرب و موريتانيا على أنها أراضي حررها البوليساريو وبتواطؤ مع الأمم المتحدة برئاسة بان كي مون لمحاصرة المغرب من الجنوب والوصول الى مياه المحيط الأطلسي لفرض هيمنتها بالقوة في شمال افريقيا ،فالتدخل المغربي المباغت لتمشيط قندهار أجهض كل مخططات الجزائر وتصدى بحزم لعمليات التهريب على حدوده مع موريتانيا وأيقظ الأمم المتحدة المسؤولة عن الأمن والسلام في العالم .
حفيظ بوقرة