مرحبا بكم في موقع أركانة بريس موقع اخباري إلكتروني مغربي .         ناقل الجهل جاهل: الريسوني ماكيفهمش النكليزية وجر معاه الجامعي فالفخ             علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى             منهج نحو منظور حداثي لفلسفتنا التربوية للميثاق الوطني للتربية والتكوين             كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت             اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة             تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة             الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق             صحفية “إسبانيول” تفضح القناة الإسبانية الرابعة وتطعن في مصداقيتها             العلاقة بين التلميذ والأستاذ والإدارة             الرسالة الأكملية في فَضْخِ الكتاني ونصرة الأمازيغية             التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية            ريدوان يطلق أغنية عالمية             خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017            التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول            القناعة كنز لا يفنى            الدارجة؟؟            تعايش الأديان.            زوجات زوجات.           

  الرئيسية اتصل بنا
صوت وصورة

التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية


ريدوان يطلق أغنية عالمية


خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017


التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول


الشاب الذي أبهر المغاربة برسمه للملك محمد السادس بطريقة لا تصدق


الخطاب الملكي بمناسبةعيد العرش المجيد


جنازة مهيبة للأسطورة الظلمي


Le Maroc vu du ciel


المغرب الإفريقي


حقيقة ناصر الزفزافي و عمالته للمخابرات العدائية للمغرب

 
اخبار عامة

المقاطعة وديكتاتورية الأغلبية.. ماذا يقول علم النفس الاجتماعي؟


حكاية "حبنا" لهذا الوطن


هواري بومدين لم يقم بالثورة وكان مختبئا في المغرب وكان يكره المجاهدين + فيديو


مضاجعة العُهر لا تحتاج إلى وضوء بل إلى عازل طبي


بركات الجزائرية.. مغربية أيضا


الصحراء مغربية حتى لو بقيت الحدود مغلقة إلى يوم القيامة


"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


الجزائر لا وجود لها في تاريخ شمال إفريقيا


أضواء على الحقيقة.. في خطاب الديكتاتور بوتفليقة


"أنتم رجال أشرار"

 
أركان خاصة

حكام الجزائر للشعوب المغاربية : تعالوا للتفرقة وبعدها نفكر في الوحدة


سمير بنيس: الإعلام الدولي تواطأ مع البوليساريو في قضية "محجوبة"


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-2-


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-1-


معارك إمارة المؤمنين ابتدأت


البوليساريو، القاعدة، الجزائر.. ثلاثي يهدد الاستقرار بالمنطقة


بنيس يُشَرح نزاع الصحراء أمام أكاديميي جامعة برينستون الأمريكية


سمير بنيس: جبهة البوليساريو لم يكن لها أي وجود قبل إنشائها من قبل الجزائر وقذافي ليبيا في عام 1973


الملك والصحراء التي قد تضيع!


شيزوفرينيا الجزائر ضد المغرب

 
كتب و قراءات

كتاب"سؤال العنف بين الائتمانية والحوارية" يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


قراءة في كتاب "الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب"


السوسيولوجي والباحث محمد الشرقاوي: مفهوم “الشعب الصحراوي” أسطورة اسبانية


رغم رحيله.. الدكتور رشدي فكار يبقى من عمالقة الفكر المعاصر


الفيلسوف طه عبد الرحمن.. نقد للحداثة وتأسيس للأخلاقية الإسلامية


الطاهر بنجلون : الجزائر لها "عُقدة" مع المغرب و هَمُها هو محاربته .


انغلاق النص التشريعي خدعة سياسية وكذب على التاريخ


متى يتحرك المنتظم الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بتندوف ؟؟


الهوية العاطفية: حول مفهوم الحب كتجربة تعالٍ


طه عبد الرحمن .. من زلزال "روح الدين" إلى تسونامي "بؤس الدَّهرانيَّة"

 
ثقافات ...

الجزء 2..تفاصيل إحدى أكبر عمليات المخابرات في التاريخ التي قادها الرسول (ص)


الجزء الأول..لكل هذا كان الرسول (ص) رجل استخبارات بامتياز!


نحن والجزائر


في ذكرى رحيله..... أجمل 50 مقولة لـ"جلال الدين الرومي"


حتى لا يباع التاريخ المغربي بحفنة من حروف صخرية


حتى لا يتحول الفقه الأمازيغي الاركامي الى فقه حنبلي..


الجزائر وعقدة المغرب


بوحمارة في ورش الظهير البربري


معطيات واضحة تحكم على جبهة البوليساريو بالاندحار والزوال


الخبير الياباني ماتسوموتو :«الجمهورية الصحراوية» مجرد تنظيم اختارتوصيف نفسه بلقب «الجمهورية»

 
ترفيه

كيف وصلتنا "كذبة ابريل" او "سمكة ابريل"


الحاجة أم الإبداع


interdit aux moins de 18 ans


أنواع الأسلحة المنزلية:


أبغض الحلال...

 
ذاكرة

أقوال للحسن الثاني شغلت المغاربة طيلة 38 عاما


“رجع بخفي حنين”


المعلمة.

 
 


دريد لحّام: الفيسبوك منبر للتواصل الكاذب


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 31 أكتوبر 2011 الساعة 39 : 20


 

وقال الفنان دريد لحام في مقابلةٍ خصّ بها قراء CNN بالعربية: "إن شعبنا ميّال لتناسي تاريخه وسيرِ مبدعيه."

لحّام الذي بدأ بالتعافي من عارض صحي ألم به مؤخراً، لايفكر في كتابة سيرته الذاتية حالياً، ويرى أن الفنان اللبناني جورج خبّاز الأكثر شبهاً به.

وتالياً نص المقابلة:

- بدايةً نريد الاطمئنان عن صحتكم .. سمعنا أنكم خضعتم لعمل جراحي في العين؟

"شكراً لكم.. الأمر لا يتعدى عارض صحي أصابني في العين، والأمور تسير نحو الأفضل والحمد لله."

- ما هي الأصداء التي لمستها عن شخصية (بونمر) في مسلسل (الخربة)؟

"المقربون منك عادةً لا يبدون سوى الأًصداء الإيجابية، سمعت كلاماً طيباً عن هذا الدور، لكنني لم أتبين حقيقة الأمر بعد من الجمهور، وإن كنت بشكلٍ عام أعتقد أن مسلسل (الخربة) ترك انطباعاً جيداً لدى المشاهدين، وهذا لا يخص شخصيةً بعينها، فالعمل إما أن يكون ناجحاً ككل، أو لا يحظى بالنجاح، وإذا وجد المشاهدون أنه جيد، فالكلام ينطبق على كافة الشخصيات."

- هل طوى دريد لحام صفحة (غوّار الطوشة) تماماً في هذا العمل؟

"بالتأكيد لا.. يبقى لهذه الشخصية حضورها القوي في نفسي، وفي ذاكرة الجمهور العربي عموماً، ويمكن أن أستعيدها في أي وقت حينما أجد عملاً ملائماً لهذه الشخصية، وهذا لا يعني أن أقحمها في غير مكانها، خاصةً أنها لا زالت محببة من قبل الناس."

- إلى أي مدى بدت أفلام مثل (الحدود) و(التقرير) ومسرحيات مثل (كاسك ياوطن) سابقةً لعصرها.. بقدر ما هي معاصرة الآن؟

"حينما تمعن النظر بصدق فيما يدور حولك، يمكنك استكشاف المستقبل بسهولة، والمهم هنا أن تكون نظرتك صادقة للحاضر الذي تعيشه، بعيداً عن التزييف، شأنك في ذلك شأن المتنبئ الجوي.. كل تلك الأعمال التي ذكرتها كانت عبارة عن نظرة صادقة للواقع في حينه، لذلك كانت شديدة الحساسية في رسم ملامح المستقبل."

- يمكن أن ينطبق هذا الكلام على مسرحية (السقوط) التي قدمتموها مؤخراً في العاصمة القطرية مطلع العام 2011؟

"بالتأكيد هذا الكلام ينطبق على مسرحية السقوط، خاصةّ أنها تلامس معظم المصائب التي نعانيها في عالمنا العربي، وعانينا منها لأجيال، وتسعى لتجسيدها على المسرح، لكنها في ذات الوقت تدعو إلى التفاؤل، فيما لو عادت الشعوب والأنظمة للتمسك بتاريخها، وتراثها، وأحسنت قراءة مستقبلها. ولذلك، ورغم سوداوية المسرحية، ختمناها بنوع من التفاؤل عبر استعادة الأغنية الشهيرة للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ؛ (بحلف بسماها وترابها)، وصولاً إلى المقطع القائل؛ (ما تغيب الشمس العربية)."

- وهل ما زال حلم الوحدة العربية قائماً في مواجهة قلقنا اليوم من إعادة تجزئة ما هو مجزأ أصلاً؟

"ليس المهم أن تزول العواصم والزعامات حتى تتحقق الوحدة العربية بمفهومها الطوباوي، الأهم أن تمحى الخلافات من العقول، وتصفوا القلوب، وصولاً إلى رأي واحد، ونوايا موحدة تجاه القضايا التي تتهدد مستقبل هذه الأمة بالخطر."

- أما زال لديكم أمل في هذا الاتجاه؟

"الأمل في الشباب.. يبدو أننا اتكأنا كثيراً على الأجيال الماضية، وعولنا عليها أكثر من اللازم، بما عانته من تردد وضيق في الرؤية، وأعتقد أنه آن الأوان لأن يأخذ الشباب دورهم، وأثق بقدرتهم على القيام بالكثير من الأشياء التي عجزنا عن فعلها."

- من أين أتى دريد لحّام بهذه القدرة على استقراء ما يجري في العالم العربي؟

"كما قلت لك، المتنبئ الجوي يستطيع التنبؤ بحالة الطقس في الأيام المقبلة استناداً لما يتوفر لديه من معلومات عن حالة الجو اليوم، وربما لا تصح توقعاته إلى حد التطابق 100%، لكن على الأقل هناك احتمالات حول صحة معطياته. وبنظرةٍ صادقة للحظة الراهنة، يمكن أن نتنبأ بالمستقبل بكل سهولة، فمثلاً في مسرحية (كاسك ياوطن) قدمنا مشهداً عن أب يبيع أولاده، ووقتها هوجمنا كثيراً في الصحافة العربية، واتهمنا بالنظرة القاسية للواقع، وبعد سنة أو سنتين من عرض المسرحية قرأنا أخباراً في الجرائد عن عائلات تعرض أولادها للبيع... ألم تكن نظرتنا للواقع صادقةً إذاً في حينها؟"

- هل القراءة التي قدمتها للواقع العربي الراهن في مسرحية (السقوط) تحرم هذه المسرحية من فرصة العرض اليوم على مسارح دمشق وعمان والقاهرة؟

"ليس هذا هو الإشكال الحقيقي، نحن قلنا في تلك المسرحية كلمة حق، لم نخف فيها لومة لائم، فكما يقولون: (صديقك من صدقك)، لكن الظرف الأمني الحالي في العديد من العواصم العربية يحول دون استئناف عرضها في هذه المرحلة، ونتمنى أن تعود الأمور للاستقرار لكي نتمكن من عرض المسرحية في أكثر من مكان في العالم، لأن الفن يحتاج إلى حالة مستقرة نوعاً ما."

- ماذا لو عرضت مسرحية (السقوط) في دمشق اليوم؟

"لا أعتقد أن عرضها سيختلف عن أي بلدٍ آخر، كما قلت سابقاً هذا العرض لا يتعدى كونه كلمة صادقة، وهو بالمناسبة عبارة عن مجموعة مشاهد مسرحية، كل مشهد يتحدث عن الأخطاء التي يقع فيها عالمنا العربي، نتيجة تراكم ممارسات المسؤولين الكبار الخاطئة، وأقصد بذلك الكبار في المناصب، وليس في القدر، ولو كانوا على مستوى مراكزهم لما وصلنا إلى ما نحن عليه في هذه المرحلة."

- هل تتفق مع الرأي القائل بأن دريد لحام هو أصرح ما يكون حينما يعتلي خشبة المسرح؟

"ليس في المسرح فقط، وإنما في كل مكان، في مقابلاتي الإذاعية والتلفزيونية، والصحفية، دائماً أسعى إلى تناسي الشرطي أو الرقيب الذي بداخلي، وأحاول أن أتحدث عن كل ما أحس به، وأراه متوافقاً مع مصلحة وطني، دون أن أخشى أحد."

- هل قال دريد لحام على لسان (بونمر) ما لم يقله في برامج الحوارات السياسية التي حاولت أن تستدرج منك موقفاً ما إزاء ما يحدث في سورية؟

"مسلسل (الخربة) يزخر بالتلميحات السياسية التي تستفيد من اللحظة الراهنة، وكل ما قيل في المسلسل على لسان مختلف شخصياته مرتبط بما يحدث، فالكاتب ممدوح حمادة، بلا شك كاتب ذكي، ومتفوق جداً، ولهذا السبب بدا هذا العمل معاصراً جداً."

- ما رأيك فيما يسمى بالربيع العربي؟

"أرجو من الله أن لا يكون خريفاً."

- إلى أين يقودك إحساسك بعد هذه التجربة الطويلة؟

"حينما يكون الحوار بالبندقية، والمدفع، لا يمكن أن نعتبره حواراً وإنما دمار، والربيع ليس ربيعاً، بل خريفا، وذلك عندما لا تتوفر الرؤية الواضحة للمستقبل، كما هو حال العديد من البلدان العربية في هذه المرحلة، لا يمكن أن تسير الأمور على هذا النحو، نسقط الأنظمة ثم نفكر بما سيأتي لاحقاً، كما حصل في كلٍ من مصر وتونس وليبيا، أعتقد أن تلك البلدان ذاهبة إلى المجهول."

- هل نعاني حالياً التخمة من كثرة المفكرين العرب؟

"ليس من كثرة المفكرين العرب، وإنما من أولئك الذين يطلق عليهم الإعلام صفة مفكرين، ممن تم تكريسهم لأنهم ينطقون بما يتفق مع وجهة نظر هذه الوسيلة الإعلامية.. أو تلك.. وهم في الحقيقة لا يمتون لهذه الصفة بصلة."

- ألهذا السبب قلت إنك سترجع للدراسة في الجامعة لكي تصبح مفكراً؟

"ليس بالضرورة أن تحمل الشهادات حتى تصبح مفكراً، المسألة لا تتعدى كونها مسألة ثقافة ومعرفة بالحياة. أمي أنا لم تكن تجيد القراءة والكتابة، ولكنني كنت أرى فيها أهم مثقفة في العالم، بسبب فهمها لمتطلبات الحياة رغم كونها شبه أميّة. الثقافة لا تدرس في الجامعات، وإنما يتم اكتسابها من خلال معرفتك بماضيك، وتراثك، وحاضرك، فإذا ما اكتسبت هذه المعرفة ووظفتها في سبيل مصلحة وطنك، أو بيتك على الأقل تصبح مثقفاً بالمعنى العملي للكلمة، عبر استفادتك مما قرأت، وسمعت، وراكمت من معارف الاستفادة من كل تلك المفردات الحياتية، وإلا كنت(كما الحمار يحمل أسفاراً)، هذا بالإضافة إلى ضرورة عدم الانغلاق على ما تحمله من أفكار، عبر إفساح المجال للاستماع والتفكير بما يقوله الآخرون."

- كيف تنظر إلى الفيسبوك؟ هل تتعامل معه؛ باعتبارك وصفت منتقديك مؤخراً بصبية الفيسبوك؟

"لا اعرف استخدام الكمبيوتر بالأصل، ولا أحب ما أطلقوا عليه اسم وسيلة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وبدا لي أنه تسبب في الكثير من المشاكل الاجتماعية، على عكس ما يروّج له، فهناك الكثير ممن اتخذوا منه منبراً للتباهي، وآخرون استخدموه وسيلة عصرية للكذب، والتلفيق، والأذى وترويج الشائعات، والناس بطبيعتها تميلُ لتصديق الشر، وحينما يكون هناك مجال للتصحيح يكون قد فات الأوان. أنا لا أقراً ما ينشر على (الفيسبوك) هذا لكنني سمعت ما كتب عني، واعتقد أن هذا الموقع ليس إلا منبراً للتواصل الكاذب، وسامحهم الله على كل حال."

- لماذا تهاجم قامات بحجم دريد لحام ومنى واصف من بعض السوريين، رغم أنكم شكلتم علامات فارقة في تاريخ هذا البلد؟

"يبدو أن شعبنا ميّال للنسيان، أو تناسي تاريخه، وسير مبدعيه، ولا أعتقد أنني أو السيدة منى المستهدفين الوحيدين فقط، بل ربما يكون المطلوب هو تهميش سورية، عبر الإساءة إلى رموزها الفنيّة والثقافية. أنا لم أر بلداً في العالم يهاجم فيه الفنّان بسبب رأيه السياسي، أو موقفه الوطني، يحق لهم أن ينتقدونا على مستوى الأداء فيما نقدمه في مجال الفن، أما أن نهاجم بسبب رأي لا يعجب هذا الطرف أو ذاك، فهذا أمر مستغرب، ويحيلنا إلى سؤالٍ في غاية الأهمية، هل نحن كشعب مؤهلون للديمقراطية؟ أم لا؟ أنا أعتقد أننا لسنا مؤهلين لذلك بعد، لأنك حينما تشتمني بسبب كون رأيي مخالفاً لرأيك، فهذا معناه أنك لست مستعداً لسماع الرأي الآخر، وهذا يعني أنك غير ديمقراطي."

- ألا يعكس هذا الهجوم حالة من الانقسام في المجتمع السوري خلال هذه المرحلة، حتى حول الرموز التي كرّسها على مدى سنوات؟

"بالتأكيد.. إذ لا أعتقد أن هذا الشعب بإمكانه تناسي مسيرة فنية قدمنا خلالها على مدى عقود عشرات الأعمال الحاضرة في أذهان الكثير من الأجيال، وتقدم في العديد من العروض الاستعادية، وما زالت تقابل بالاحتفاء الجماهيري.. وأرى من المعيب أن نُشتم ويتم تجاهل تاريخنا ومواقفنا الوطنية بهذه الطريقة."

- بالعودة إلى دريد لحّام الإنسان: من هم أصدقاؤك اليوم؟

"أولادي، وأحفادي."

- الكل في هذه الأيام يقرأ الماغوط، ويقولون بإنه أكثر ما كتب لهذا الزمن.. إلى أي حد تفتقد اليوم إلى هذا الصديق، أو الشريك اللدود (إن صح التعبير)؟

"افتقد إليه دائماً.. رحمه الله.. الماغوط بدون شك كاتب كبير، وشاعر أكثر من كونه كاتب، وإذا لم ينصفه الحاضر كما يجب، فسينصفه المستقبل بالتأكيد، ولهذا تبقى الأعمال التي قدمناها سويةً مصدر فخرٍ كبير بالنسبة لي، وحققنا فيها نجاحاتٍ كبيرة لا زالت أصداؤها تتردد اليوم. لذلك حينما توقفنا عن التعاون فيما بيننا بسبب سوء تفاهم لا مجال لذكره حالياً؛ لم ينجح كلانا، فأنا لم أحقق النجاح المتوقع في مسرحية (صانع المطر) التي قدمتها بدونه، ولم تلق مسرحية (خارج السرب) التي كتبها منفرداً نفس النجاح لأعمالنا المشتركة. أصح ما يمكن قوله إننا مثلنا في مرحلةٍ من المراحل ورشة عمل متكاملة."

- ما المؤلفات التي تنصح بإعادة قراءتها في هذه المرحلة للماغوط؟

"معظم ما كتبه الماغوط ينطبق على الحالة العربية الراهنة، وله الكثير من الأعمال التي ينبغي إعادة قراءتها في هذه المرحلة كالـ(العصفور الأحدب)، والعديد من الأعمال الشعرية والنثرية والمسرحية، أو على الأقل كتاب (سأخون وطني) وهو عبارة عن مجموعة مقالات الماغوط السياسية التي كتبها في الصحف المحلية والعربية، والتي لم تلق الاحتفاء اللازم وقت نشرها، وينبغي أن تقرأ اليوم بنوعٍ من التمعن، وليس بقصد الابتسامة من طريقة الراحل الساخرة في الكتابة.. محمد الماغوط لم يكتب ليضحكنا فقط، وعلينا أن نتعامل مع ما كتبه بجديّة أكبر، وأذكر أنني قلت ذات مرة لأحد الوزراء العرب: (لماذا تظنون أننا نسعى لإضحاككم فيما نقدمه من أعمال؟ نحن نقدم لكم تقارير صادقة عما يحدث في العالم العربي، وليس بقصد التسلية)."

- على ماذا يخاف دريد لحام؟

"على سورية."

- وما هو مصدر قلقكم بشكل أساسي على سورية؟

"من الجانب المادي الذي أصبح الأكثر حضوراً وقوةً في المشهد الراهن، أكثر من الانتماء لأي شيء.. مما يدفعنا للخوف على بلادنا من ضعاف النفوس الذين يمكن أن يغيروا انتماؤهم بسهولة بسبب طموحاتهم المادية."

- هل تفكر بكتابة مذكراتك؟

"ليس بعد.. رغم إلحاح الكثير من حولي على هذا الموضوع، ولا أرى أن الأمر ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة لي."

- هل يمكن أن تتخيل مسلسلاً للسيرة الذاتية عن دريد لحام؟

"بالتأكيد ليس في هذا التوقيت، واعتقد أنه من الخطأ التفكير في تناول السير الذاتية لشخصيات لم يمض زمن كبير على رحليها عن الحياة. فسر نجاح مسلسلي (أسمهان) و(أم كلثوم) أنهما نفذا بعد سنوات طويلة من رحيلهما، مما أفسح المجال للكثير من الأجيال التي لا تعرف عنهما الكثير الدخول في عوالمهما دون أن تكون صورتهما الذهنية حاضرة في الذاكرة. وعلى العكس من ذلك، فرغم النوايا الطيبة في تقديم مسلسل (في حضرة الغياب) الذي تناول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش، كان من الخطأ تجسيد شخصيته في هذه المرحلة، خاصة أنه مازال حاضراً في ذاكرة الكثير من الأجيال الشابة التي عاصرته واحتفت بإبداعه على مدى سنوات. والأمر ينطبق على مسلسل (الشحرورة) الذي تناول حياة الفنانة اللبنانية الكبيرة صباح، ربما لو انتظرنا جيلين أو ثلاثة أجيال على رحيلهما، لاكتسب العملين قيمة أكبر."

- لو فرضنا أن مسلسلاً يتناول السيرة الذاتية لدريد لحام سيتم إنتاجه قريباً، من ترشح لتجسيد شخصية دريد من الفنانين المعاصرين؟

"دعنا أولاً أن نوضح قضية في غاية الأهمية، حينما تريد تقديم مسلسل للسيرة الذاتية عن شخصية ما، هل سترشح ممثلاً يشبهه من الناحية الشكلية ليتقمص شخصيته، أم تريد أن تضيء على تاريخه وفنه وإبداعه، وسماته الإنسانية؟ أعتقد أن من يبني مسلسل السيرة الذاتية على الفرضية الأولى يكون قد وقع في خطأ كبير، لأن هذا الأمر سيفتح مجالاتٍ للمقارنة ليست في صالح الممثل الذي تم اختياره، ولا في صالح الشخصية المراد تناول سيرتها. وبالعودة لدريد لحّام أعتقد أن أكثر ممثل يشبهني شكلاً ومضموناً هو الفنان اللبناني جورج خباز، ونفكر جدياً منذ زمن في تقديم عملٍ مشترك."

- وهل سيطال مشروع العمل المشترك مع جورج خباز سلسلة من التأجيلات، كما حدث مع عمل قيل إنه سيجمعك مع الفنان المصري عادل إمام منذ العام 1984، ولم يتحقق حتى الآن؟

"أعتقد أن نية مشروع مشترك مع الصديق جورج خباز أكثر جديّة."

-الأستاذ دريد لحّام في ختام هذا اللقاء دعنا نستعير بعض عناوين أعمالكم الشهيرة: لمن تقول في هذه الأيام: صح النوم، وحمام الهنا... ومع من ترفع كأس الوطن؟

"ما من أحد سأقول له (صح النوم) اليوم؛ مو ليصحوا بالأول، وأقول (حمّام الهنا)؛ لكل الساكنين في الصحراء، وأرجو من الله أن يستمتعوا بنعمة الماء قريباً، وسأرفع (كأس الوطن) مع كل من يصغون للرأي والرأي الآخر، دون أن يعتبروا أن رأيهم هو الصحيح، ورأي الآخرين هو الخطأ."

عن CNN بالعربية.



2967

0






 

 

 

 

 

 

 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



الفيزازي: الملك أول ثائر على الظلم والفساد

سعيد بن جبلي لـ

جماعة العدل و الإحسان ... و الرقص على الأموات... بالكذب الحلال

مفارقات مغربية

العسلي يحكم سيطرته على "المساء"

الجزائر والفوضى الخلاقة في الصحراء الكبرى

رجل يحلم

محمد ضريف: الدستور الجديد المرتقب يؤكد ملكية متوازنة

وحنا...شكون عندنا؟

طفح الكيل يا 20فبراير

دريد لحّام: الفيسبوك منبر للتواصل الكاذب





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  الجديد بالموقع

 
 

»  صحافة و صحافيون

 
 

»  الحياة الاجتماعيةوالسياسية بالمغرب

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  أركان خاصة

 
 

»  كتب و قراءات

 
 

»  حول العالم

 
 

»  موجات و أحداث

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  الحياة الفنية و الأدبية والعلمية

 
 

»  دبلوماسية

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  أحزاب نقابات وجمعيات

 
 

»  جولة حول بعض الصحف الوطنية و العالمية

 
 

»  دين و دنيا

 
 

»  صحة، تربية و علم النفس

 
 

»  ترفيه

 
 

»  أعلام مغربية

 
 

»  ثقافات ...

 
 

»  اخبار عامة

 
 

»  ذاكرة

 
 

»  القسم الرياضي

 
 

»  الطبخ المغربي

 
 

»  الموارد النباتية بالمغرب

 
 

»  منوعات

 
 

»  مختارات

 
 

»  تكنولوجيا علوم واكتشافات

 
 

»  عدالة ومحاكم

 
 

»  تاريخ فلسفة وعلوم

 
 

»  

 
 
كتاب الرأي

علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى


كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت


اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة


تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة


الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق

 
صحافة و صحافيون

الكحص: هذا الفيديو القديم..!


أخشى أن يصبح الحقد مغربيا


المغرب والخليج بين ثورتين


هل سَيَسْـتَـرِدُّ الشعبُ الجزائري سُلْطَـتَهُ التي سَرَقَـتْهَا منه عصابة بومدين يوم 15 جويلية 1961


ماهية الثّورة التي تسْتحِقّ شرَف لقبِها؟


الشرعي يكتب: الهوية المتعددة..


كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟


منظمة تكتب رواية مائة عام من العزلة... ترهات جديدة على هامش قضية "أبو حجرين"


باحث يكذّب (ابن بطّوطة) بخصوص زيارته لبلاد (الصّين)


الكلاب تعرف بعضها... مدير موقع "هسبريس" يتكلبن في الإمارات


ملحوظات_لغزيوي: متفرقات من منطقة متفرقة!

 
تاريخ فلسفة وعلوم

الإسلام السياسي المفهوم والدلالات

 
الجديد بالموقع

الأمير هشام العلوي: من لا يقبل قمم الجبال يعش دائما بين الحفر..


أي شيء مُهْـتَرِئٍ و"بَالِي" أكثر من عصابتين في الجزائر :عصابة المرادية وعصابة الرابوني


مِنَ الظُّلم لتاريخ الجزائر الحديث اعتبارُ الذين اغْتَصًبُوا السُّلطة فيها ( نِظَاماً ) فَهُمْ مُجَر


حقائق حول قضية الصحراء المغربية تصيب حكام الجزائر والبوليساريو بالجنون


السعودية وسياسة نقيق الضفادع المزعج


أندية المعارضة


ملف الصحراء وما يحمله من تهديد خطير للأمن القومي المغربي


(ع.ن) مرحاض متنقل في خدمة الجماعة


تأملات في ظلال الطواحين الحمراء


معالم في طريق البناء: من "نظرية الحاكمية" إلى "الخمار والبيكيني"


بين الأب عبد السلام ياسين والأم تريزا


جريمة امليل: المنهج الإخواني في إدارة التوحش وبسط النفوذ


الشمهروشيون والشمهروشيات.. بعضهم أولياء بعض


نصف دستة من الديمقراطيين في ضيافة الإسلاميين.. ومنيب بين أنياب الخميني!


كائنات انتهازية حاولت الركوب على قضية بوعشرين


مافيا الكوكايين الحاكمة في الجزائر تضع تطبيع العلاقة مع المغرب مقابل تسليمهم الصحراء المغربية


جون بولتون الأمريكي هو"سوبرمان" الشبح الذي يتعلق به البوليساريو ليطرد لهم المغرب من الصحراء


الجزائر تشتري منتوجات من الخارج وتبيعها للأفارقة بالخسارة حتى يقال بأنها تغزو إفريقيا كالمغرب


هل يحلم حكام الجزائر والبوليساريو أن يقدم لهم المغرب صحراءه المغربية على طبق من ذهب ؟


لماذا أغلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي الباب في وجه البوليساريو أثناء مفاوضاته مع المغرب؟


المعطي و”التشيار” الأكاديمي بالأرقام الغرائبية !!

 
الأكثر مشاهدة

التهاب السحايا أو المينانجيت.. الوقاية لتجنب الوفاة أوالإعاقة


فضيحة جنسية جديدة تهز جماعة العدل والإحسان


أقوال مأثورة.


غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي


خبر عاجل: العدل والإحسان تصدر بيان مقاطعة الدستور ومقاطعة الزنا حتا هوا وحتا هيا


"العدل والإحسان "هاذي كذبة باينة


قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي


عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون


طلاق نادية ياسين:حقيقة أم إشاعة أم رجم بالغيب


هوانم دار الخلافة في نفق أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ


لن ترض عنك أمريكا حتى تتبع ملتها،وشوف تشوف


صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان


كلام للوطن


فضائح أخلاقية تهز عرش الخلافة الحالمة على مشارف سلا أو السويسي


في فقه الروكي وسلوك الحلاّج - 1-


هشام و حواريوه،مقابل ولدات المغرب الاحرار


إذا اختلى عدلاوي بعدلاوية متزوجة بغيره فثالثهما المخابرات!!!

 
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة