وداعا بيجيدي المفرطة في أمانة الشعب أوبائعة الوهم:
ياأيها المحتقرللشعب المغربي الأبي الذي لا ثم لا ولن يرضى بالذل أبدا,لأنه شعب مرتبط بالأرض والتاريخ العريق,من أمازيغ وعرب, شعب أعتبره أنموذجا يحتذى به في تعايش الأجناس البشرية دونما عنصرية ولاتفرقة ولاتفضيل لعرق على حساب اخر,وهذا مشهود به على المستوى التحكيم الديموقراطي العالمي في ميادين التعايش بين الأجناس وفي مجال التسامح بين الانواع البشرية التي تستوطن كوكبنا.هكذا وهكذا طول عمر الدولة المغربية المعمرة لزمن كوني نادر,الدولة التي ينظر اليها العالم بأنها من أقدم الدول في العالم.فهذه أمريكا ماتزال تردد باعتزازأن المملكة المغربية من بين أعرق المملكات في العالم,والتي اعترفت باستقلالها وهذا بقدر ماهو اعتزاز بالنسبة لها,يعتبرتشريفا ووساما استحقه المغرب عن جدارة واستحقاق,لانه بلد الرجال والاصول,وهو راسمالنا العالمي الذي يجب أن لانفرط فيه,رغم أنف مرشح الرئاسة الأمريكية المدعو:طرامب ,وبعض الانتهازيين الشاذين في الأنانية والعنصرية والبراكمانتية الضيقة المحسوبةالجوفاء. لكن في هذه الاونة الاخيرة ظهرمغاربة يذكرونني بطرامب ,غرباء عن الهوية العرقية المغربية التي عرفت اختلافا نوعيا يقوي عنصرالنسيج البشري الوطني في المغرب.ممسوخة بالكامل,في تصريحاتها العنصرية الضيقة المشمئزة المرفوضة عالميا وحضاريا وجغرافيا...لأنها معقدة منغلقة عنصرية أنانية غير متعايشة مع المحيط البشري المتنوع بالمرة,مثل أزلام البيجيدي الذين يطلقون تصريحات نارية عنصرية من خلال تغريداتهم الفايسبوكية, وعلى راسهم مسؤولهم الكبير الذي أكد مرة بأته لن يسمح بريفي أن يأتي من الريف المجاهد ليحكم في الرباط ألم يقرأ في كتب التاريخ التي تدرس في جميع المقررات العالمية أن الريف أعطى رمزا عالميا في النضال وهو مبدع ببرنامج جديد في قتال المستعمرمهما تفوق,واسم البرنامج حرب العصابات ومبدعه البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي,ومرة أخرى احتقر أهل سوس المناضلة مستهزئا بكونهم يعيشون عيشة بسيطة بخسة وكأنهم لايستحقون الزيادة في الأجورلكونهم لايستهلكون.ألايقرأتاريخ المغرب الذي يتألق على صفحاته العالم الجليل المختار السوسي.
كبير قوم البيجيدي وبمنهج الافتخاروالسعار الذي يتبجح به البيجيديون وهم بصدد تجاوز مبدأ التقية الذي ينبني على تقديم العكس الجلي لتحقيق الهدف الخفي الذي كانوا يضللون من خلفه أيها الناس كستار يحجب مبتغاهم العلني عن عامة المواطنين الذين توقعوا بالواقع الملموس صحة نومهم العميق وتأكدوا من استحالة نهوضهم ليسترسلوا في احتقارهم دونما رقيب ولاحسيب,لدرجة أنهم يظهرون لأصنام الساسة الكبار المعمرين ردحا من الزمن على هرم السياسة في المغرب وفي الحكم.أن لاحكومة منذ الاستقلال استطاعت لي ذراع الشعب العصي الاحكومتهم الصارمة التي لاتخاف من الله في سحق ارادة الشعب المغربي وذبح مكاسبه الديموقراطية التي ظل ينتزعها منذ الاستقلال الى اليوم بتدرج واطراد مكسبا مكسبا ليبني عشه وحلمه الديموقراطي وثورته الشعبية الهادئة قبل أن ينهار بفعل الثور البيجيدي الجامح الذي لايذر ولايسامح,ويظهر هذا جليا في تصرفاتم الأخيرة التي تجاوزا بها المبادئ الأخلاقية والديموقراطية وحدود الحشمة بالنسبة للذين يحتشمون,اذ عمد أزلامهم بأسلوب مسعورالى توزيع المناصب السامية على ذويهم ومريديهم استعدادا للانتخابات القادمة ومثل هذا السلوك ذاته يعتبر رشوة تقدم للغيرمقابل منفعة,واغتصاب حقوق الغير الذين لانفع يجرمن ورائهم وتجاوز للقانون الذي يعاقب من اقترف ذلك الفعل لكونه يعتبر جرما منافيا له,وتدميرللارث الديموقراطي في المغرب الذي يعرف حقيقته المناضلون المغاربة من طينة اليوسفي عبد الرحمان,هذا المناضل الذي يتهكم صبية البيجيدي به عندما تشرف عاهل البلاد بتسمية شارع في مدينة طنجة باسمه ,وهذا يعتبر انفلاتا بيجيديا تسرب من بين جدران التقية,ولربما سهوا تسرب وانفلت كما يحصل مع شخص قبل الصلاة بقليل اذ يفاجأ ببطلان وضوئه فجأة ...وفي هذه المناسبة أحيي المنشقين البيجيديين سابقا الذين تسلحوا بالجرأة وتزودوا بالجرأة الأدبية وبالقوة الواقعية والحقيقة المكشوفة وثاروا في وجه جدار النفاق والانغلاق والاستغلال على أساس الدين البريئ منهم براءة الذئب من دم يوسف,حيث فضحوا مواقف الأزلام الانتهازيين المحتقرين لغيرالمقربين باصرة القرابة والتزلف المطلق...
كي لاأطيل أكثر,أطلب من وزيرنا الأول مادام يمثل المغرب والمغاربة وأنا منهم,أطلب منه أن يطلعني على الحيلة التي سلكها لتوظيف ابنته حيث سمعت أنه غير مرسوما ليفلح في فعلته.وأطلب منه كذلك أن يرشدني الى الحيلة التي نهجها لكونه ذكيا بمكان وليس مثلي أنا البليد اسوة باخواني المغاربة أمثالي,يرشدني الى كيفية استخراج منحة لولدي وابنتي الذين يدرسان بالجامعة ورفضواملفات تمتيعهم بالمنحة الدراسية لكوني أستاذا,لكنني بعد قرض شراء بقعة أرضية لم يبق في أجرتي التي أجهزتم عليها وتطمعون في ما تبقى منها,لم يبق سوى أقل من خمسة الاف درهم,علماأنني أكتري شقة الايواء وخدمت الدولة كمدرس شقي لمدة:28 سنة ولكننيى أعتبر من خدام الوهم الزائدين عن اللزوم رغم ما علمت وما درست من أجيال.وأعاني الان من أزمات مادية كبيرة,ولكنني مؤمن بالله ولم أدخل الى منزلي ولودرهما حراما واحدامن شأنه أن يسمم أولادي ويوسخ رزقي الطاهر,وأعمل حتى في أوقات المرض,بحيث هذا العام مثلا لم أقدم ولو شهادة طبية واحدة رغم معاناتي من مرضين مزمنين,وهذا قوة معنوياتي المرتفعة الصامدة.
واني لأفكر ليل نهار اذاما اقتطعتم أكثرمما تبقى من راتبي بسبب لعنة اصلاح التقاعد التي ابتدعتموها لاعدامنا.
صفوة القول,ان ما يخفف عني شيئا وسيكون صادقا ان شاء الله هو دنو موعد الانتخابات كي نتخلص من كابوس كوبوي يعتبر المواطن مجرد جاموس ليس الا. واملي أن أنام هادئا حين أشفى من مضايقاتكم وكوابيسكم ,فلالرجوعكم ولا للكوابيس التي سببتموها لنا.فارحلوا ثم ارحلوا فقد رحل الليل وظهرالفجروسطع المجد وانفك القيد ان شاء وما عاد المواطن يروض كما القرد .........
في 07 غشت 2016 الساعة 53 : 22