في لقاء سري جمع بين أعضاء بارزين في شبيبة العدل و الإحسان و بين بعض المناضلين المستقلين في حركة 20 فبراير بمنزل أحد أعضاء جماعة العدل و الإحسان المدعو ‘” احسيني أوسعيد” في ساعة متأخرة من يوم أمس بعد الاتصالات الهاتفية المتكررة التي تلقوها من أحد أعضاء الجماعة يدعوهم لحضور لقاء خاص مع شبيبة الجماعة،لتبادل و جهات النظر و تصفية الأجواء بين الطرفين ، لكن المناضلين المستقلين الذين حظروا اللقاء و عددهم 7 فوجئوا بأن الهدف من اللقاء لم يكن بريئا حيت تعرضوا لعملية ابتزاز و مساومة رخيصة من طرف أعضاء شبيبة العدل و الإحسان حيث عرضت جماعة العدل و الإحسان عبر شبيبتها على هؤلاء المستقلين منحهم مبالغ مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد منهم مقابل الإنسحاب من الحركة و عدم المشاركة في المسيرات نهائيا. وو جه العضو البارز في شبيبة العدل و الإحسان المدعو هشام شولادي، تهديدا مبطنا لهؤلاء المناضلين حيث قال لهم بالحرف ” أخر عرض يمكن أن نقدمه لحل مشكلة فوضى المستقلين هي هبة مالية قدرها 20.000 درهم و في حالة رفضتم التسوية فنحن غادي نديروا خدمتنا؟
المناضلون المستقلون صدموا من هذا المستوى المنحط و الإبتزاز الرخيص و التهديد المبطن الدي تعرضوا له من قبل أعضاء شبيبة العدل و الإحسان؟
و قد رد محمد.س على عرض شبيبة العدل و الإحسان بالقول: حنا ماشي حوالى و تهديداتكم لا تخيفنا ؟
مباشرة فض المناضلون المستقلون الإجتماع و حدروا أعضاء شبيبة العدل و الإحسان من أية محاولة للإتصال بهم مجددا.
شارك في عملية الإبتزاز هده من جانب شبيبة العدل و الإحسان كل من: هشام شولادي و المدعو أحسيني اوسعيد و عبد العالي .م