أكد وسيط، الأحد 30 أكتوبر، أن عناصر من البوليساريو متورطة في اختطاف الأجانب الثلاث من مخيمات الرابوني في تندوف قبل أسبوع من الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وسيط، مقره أحد بلدان غرب افريقيا، قوله أن العاملين الإنسانيين الأوروبيين الثلاثة الذين خطفوا في 23 أكتوبر في غرب الجزائر على قيد الحياة، وهم رهائن لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ونقل الوسيط عن أحد الخاطفين قوله أنهم سيبلغون مطالبهم لاحقا من أجل إطلاق سراح إسبانيان و إيطالية.
وتابع المصدر أن "مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذين دخلوا مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في عملية الخطف لم يكونوا مسلحين. وكان لديهم شركاء في المخيمات من أعضاء ومناصري التنظيم زودوهم بالأسلحة ورصدوا الرهائن لخطفهم".
وأضاف "نعلم أن مسلحين اثنين بزيّ البوليساريو سمحا بمغادرة السيارات التي كانت تنقل الرهائن".
وقد نفى مسؤول من مالي بقوة وجود الرهائن في صحراء بلاده. وقال: "عندما نسمع مسؤولاً مزعوماً في البوليساريو يؤكد ان الخاطفين أتوا من مالي وعادوا الى هذا البلد، ننفي بشدة هذه المعلومات".
ولم يصدر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و الناشط في منطقة جنوب الجزائر و الساحل، أي بيان رسمي يتبنى فيه اختطاف الرعايا الأجانب الثلاث