أورد موقع ‘‘ لوموند ديبلوماتيك ‘‘ على الانترنيت مساء الاثنين أن الأمير مولاي هشام – المعروف بانتقاده للحكام المغاربة والعرب – يجتاز مرحلة صعبة تتميز بوضع مالي دقيق للغاية، من خلال الوثيقة القانونية الإنذارية التي توصل بها من مكتب المحاماة اللندني ‘‘ جاك شاو بيكر ‘‘ والتي تذكره بسداد مبلغ 130 ألف أورو التي مازالت بذمته كتعويضات عن الخدمات القانونية التي أسداها المكتب للأمير.
وحسب ‘‘ لوموند ديبلوماتيك ‘‘ فإن الأمير مولاي هشام العلوي، ومن خلال إحدى شركاته التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، استعان بخدمات مكتب المحاماة المذكور في قضايا قانونية قبل أن يختفي عن الأنظار، رافضا تسديد ما بذمته من ديون لفائدة للمكتب البريطاني.