وديعي عبدالعالي
ناشط بحركة إئتلاف الشباب الملكي للفايسبوك
في تطور خطير للأحداث بعد مقتل أحد أعضاء حركة 20 فبراير على يد أحد المخمورين بني بوعياش. هاهي حركة 20 فبراير مرة أخرى تحاول إلصاق التهمة بالجناح الحربي و الشباب الملكي، فبعد إتهامات بوعشرين للشباب بالبلطجة لإسكاتهم وقمع حرية التعبير. سعت اليوم الحركة العميلة إلى إتهام نفس الشباب بالقتل. وهو إتهام مباشر من أجل التصعيد ومحاولة قمع الأصوات المعارضة للحركة اللقيطة و محاولة الركوب على جثة القتيل كعادتها.
و- قد أدرج موقع من المواقع الموالية لحركة 20 فبراير إتهاماً في خبر بعنوان "جريمة بني بوعياش تتويج لتواطؤ الدولة مع "الجناح الحربي" لحركة "الشباب الملكي". وهو بمثابة تحرش آخر لإسكات الأصوات المعارضة و المناهضة للحركة . و التي لم تستعمل أبداً العنف، فالشباب الملكي هم من خيرة شباب المغرب: محامون وأطباء وطلبة واساتذة و عمال و ربات بيوت و ممرضين .الشباب الملكي هم من يمثلون الشعب المغربي الحقيقي الذي يرفض الحركة....فأي دكتاتورية هذه التي تستعملها 20 فبراير و التي لازالت لاشيء وتحاول قمع المعارضين فماذا إن تقلدت المناصب أو الحكم ؟ كيف سيكون مصير المعارضين؟.
إن الغرض من هذا الإتهام هو ضرب عصفورين بحجر ؛ استفزاز الدولة ثم اسكات الشباب الملكي المحب لبلده والذي يرفض أن يصبح المغرب ليبيا أخرى والذي يؤكد له هذا الإتهام أنه في الطريق الصحيح وأنه يشكل حجر عثرة للحركة التي تريد أن تصوره على أنهم بلطجية مصر أو شبيحة سوريا.. .فحركة 20 فبراير تصر مرة أخرى على الركوب على عملية قتل أحد أعضائها و ليس بجديد عليها أن تقتات من جتث القتلى فقد ألفو عيشة الضباع. لكن الجديد هذه المرة وبعد أن إرتأو أن لا دخل للأمن في الجريمة بل و أن الأمن إعتقل القاتل قرب مكان الجريمة . هاهم يحاولون توجيه أصابع الإتهام إلى معارضيهم حتى يتمكنو من رفع صورة قتيلهم في المسيرات القادمة و يكتب تحث صورته بالبند العريض " شهيد الحركة" حتى وإن كانت هناك أخبار تتداول في المنطقة تؤكد أن القاتل كان من معارف المقتول وأنهم جيران وكانا في جلسة خمر قبل الحادث .
إلا أن الحركة على ما يبدو، أصبحت مصابة بداء العظمة.فأعضاؤها اصبحو من المبشرين والخالدين في الدنيا والذين لا تمس حرمتهم ولا تنتهك فهم المقدسون المعصومون . فكيفما مات احدهم أو مرض أو إنتحر أو نصب أو سرق أو قتل أو مات مقتولاً فهو .... فعل،مخزني مفبرك. و إغتيال سياسي وكأن الدولة بغباء حركتهم حتى تقوم بعملية إغتيال كهذه في تلك المنطقة وبتلك الطريقة ومع شخصية نكرة غير معروفة. فمن يكون القتيل حتى تسعى الدولة إلى اغتياله؟؟
هذا وتتداول أخبار أخرى على أن القاتل بدوره ينتمي لحركة 20 فبراير ويخرج معها مراراً. إلا أن مكر وخبث أعضائها جعلهم يضمون المقتول ويتبرأون من القاتل بل و ينسبونه إلى الشباب الملكي علماً أن حركة الشباب الملكي ليس لها أي فرع أو أعضاء أو حتى إتصالات مع شباب من بني بوعياش و لا في منطقة الحسيمة. كما تؤكد بعض الجهات أن مقتل هذا الشاب فعلاً مدبرا لكن من طرف جهات تابعة لحركة 20 فبراير تسعى إلى زرع الفتنة. واستتغلال هذا الحادث من أجل التصعيد لاسيما و أن منطقة بني بوعياش منطقة مشتعلة أصلاً و بها رفع علم الجمهورية الإنفصالية الريفية الوهمية. وسنعود لهذا الخبر بالتفصيل فيه. كما ندعو جميع الشباب المغربي على الفايسبوك أن يتخذو الحيطة والحذر وأن يردوا بقوة على هذه الحركة العميلة.