أكد مقربون من الناشط الفبرايري والعضو السابق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، أسامة حسني، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت تستغل اسم قريبهم في تقاريرها المزعومة مقابل منح العائلة 600 درهم بمبرر أنها إعانة من الجمعية وكان يتم ذلك خارج القواعد المحاسباتية المعمول بها في صرف المال الملزم احترامه من طرف الجمعيات.
وأورد مصدرنا أن منحة تبلغ 600 درهم كان يقدمها أحد الأشخاص للعائلة بدون أن تعرف العائلة هويته وصفته، كان يقدمها باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وآخر منحة تم صرفها تبلغ ألف درهم، توصلت بها العائلة قرابة أسبوعين قبل ورود تقرير الخارجية الأمريكية، وأحيانا كانت تصرف مرة في كل ثلاثة أشهر أو شهرين.
وكشفت مصادر "النهار المغربية"، أن ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب الفلسطينية الجنسية السيدة سيرين راشد، بدورها كثفت من اتصالاتها بعائلة السجين "أسامة حسن" قبل صدور التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب "الذي ورد اسم أسامة حسن، فيه بدون علمه، ما أثار استغرابه داخل السجن، لتنقطع بعد ذلك اتصالات "سرين" بعد التقرير.
وحول طبيعة الاتصال الهاتفي بين ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب وعائلة السجين أسامة حسن قال متحدث من العائلة "هاتفتني سيرين راشد ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب وكانت دائمة الاتصال للسؤال عن أسامة، وبعدما غيرت مقربة من أسامة رقم هاتفها اضطرت ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب إلى البحث عن رقم هاتفي آخر لقربية أخرى من أسامة.
وأوضح مصدرنا أن "سيرين" قطعت اتصالاتها الهاتفية بالعائلة عندما صدر تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، آنذاك انقطع الهاتف بين ممثلة "أمنيستي" بالمغرب وعائلة أسامة.