استغرب أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والعضو السابق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والسجين الحالي بسجن عكاشة بالدار البيضاء، لما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، "استغرب" لإدراج اسمه بالتقرير وما تم إلصاقه به من مزاعم.
وتفاجأ أسامة حسن، لورود اسمه بهذا التقرير وأنه لم يكن يتصل بأي جهة، موضحا أنه يتم بشكل مستمر استغلال اسمه وقضيته للمزايدة بها على الدولة خصوصا عندما تحل بالمغرب منظمات، وجمعيات أجنبية معادية له، وأنهم يدرجون اسمه بالتقارير المغلوطة والمزعومة دون علمه.
ووجه أصابع الاتهام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب، بكونهما تستغلان وجوده داخل السجن للترويج لتقارير مغلوطة تنسبانها له، وأكد أسامة حسن، أنها تستغلان اسمه للترويج ولتنفيذ أجنداتهما الخارجية، وأنه لم يكن يتصل بأي جهة سواء داخلية أو خارجية.
وأعلن حسن، أنه غيّر أفكاره ومبادئه فور دخوله السجن، وأفاد أسامة، أن المذكورين الذين تواطؤوا لإخراج هذا التقرير في هذا الوقت بالضبط استغلوا تصريحات منشورة عبر شريط فيديو على موقع اليوتوب ما يزيد عن السنتين.
وكذب أسامة حسن أباطيل ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية بشأن اسمه، في حين إنه يتعايش داخل السجن بشكل عادي كباقي السجناء وأنه اندمج بأريحية وأنه يستفيد على قدم وساق كباقي السجناء من جميع الحقوق المخولة له بمقتضى القانون المؤطر للسجون وأن مطلبه الوحيد الذي طالب به فيما سبق هو التطبيب وقد تحقق له داخل المؤسسة السجنية.
وعاد أسامة حسن لينفي مجددا إدراج اسمه بتقرير الخارجية الأمريكية المغلوط وأنه لا علم له به ولا يتفق مع ما تم نشره وأنه قرر اللجوء للقضاء في مواجهة من أدرج اسمه بتقرير الخارجية الأمريكية ومصادرها بالمغرب في إشارة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية التي أكد أنهما بشكل مستمر تستغلان اسمه لتنفيذ أجنداتها المشبوهة.