قال بيان ل"جبهة تحرير ليبيا" أن فتاة قناصة من الجبهة استهدفت المدعو "سند العريبي" الذي ادعى في شريط مصور أنه هو من ألقى القبض على معمر القذافي قبل تصفيته في سرت الخميس 20 أكتوبر.
وقال البيان إن العريبي قد تم نقله مباشرة بعد إصابته بطلق في جانبه الأيمن إلى المستشفى، وقد تضاربت الأنباء حول مصيره.
وقالت الجبهة "لقد استعملنا فتاة في قنص هذا المجرم لنرد على الذين قالوا: إن معمر القذافي قتله طفل، فنقول لهم: وبطلكم هذا المجلل بالعار قد قتلته فتاة لا تتجاوز الـ 16 من عمرها، لكنها تحمل جرحا نازفا لكون شقيقها قد قُتل من طرف العصابات المسلحة في بنغازي".
وأفادت الجبهة "أن مسلحي بنغازي حاولوا طمأنة بعضهم بأن الذي استهدف العريبي هم جماعة مصراتة كونه ينافسهم في عار القبض على القائد، لكننا نؤكد للجميع أن القائمة السوداء للمحكوم عليهم بالإعدام من طرف الجبهة قد ضُبطت وكل الذين يظهرون في عملية تعذيب القائد أو تعذيب نجله المعتصم سينالون جزاءهم قريبا".
وختمت الجبهة بيانها بالقول "قد يلجأ مسلحو العصابات إلى التغطية على الأمر والتستر على الإصابة لعدم بث الرعب في صفوف بقية المطلوبين، لكننا نطالبهم إن كان سند العريبي فعلا قد نجا أن لا يظهروه بملابسه، بل نتحداهم أن يظهروه عاري الصدر إلى الحزام".
وكانت ذات الجبهة، و في بيان سابق، قد تبنت عملية تفجير مخزن للوقود في سرت و الذي توفي على إثره أكثر من 100 شخص حسب ما أعلنه المجلس الانتقالي الليبي.وأكثر من 200 شخص حسب جبهة تحرير ليبيا.