اصدر رئيس المجلس الدستوري الفرنسي السابق، جون لويس دوبري، كتابا مثيرا للجدل عنوانه “مالا يمكنني قوله”، أثار غضب أنصار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
واعتبرت جهات جزائرية أن الأمر يتعلق بما أسمته حملة شرسة تشنها السلطات الفرنسية تجاه كل ما هو جزائري.
وقد خصص دوبري، حيّزا مهما في كتابه للحالة الصحية لرئيس الجمهورية الجزائرية ، ومدى قدرته على تسيير البلاد.
ونقل رئيس المجلس الدستوري الفرنسي السابق، حيثيات لقاءه مع رئيس الجمهورية، في شهر ديسمبر الماضي، أين وصف دُبري، أن الرئيس بوتفليقة كان في حالة صحية حرجة، وبِبحةِ صوتٍ ضعيفة، ما استدعى الاستعانة بميكروفون صوت لاستعاب ما يقوله الرئيس.
وتساءل دوبري، حول قدرة الرئيس على تسيير الجزائر، حيث أقرّ أنه على دراية تامة بمستجدات الساحة الدولية، إلا أن الرجل، أُنهك بعد مرور ساعة من الزمن من بداية اللقاء، مضيفا أنه من الصعب، على التيارات التي تسعى لإبقاء بوتفليقة في الحكم، بسبب حالته الصحية المتدهورة
ح.سطايفي