إسمه أبو البتول الذباح، عمره ثلاثة وثلاثون سنة. مهمته الأساسية : النجاح فيما فشل فيه محليو داعش: إعلان ميلاد الفرع الغربي للتنظيم الأكثر دموية في العالم اليوم.
عيبه الوحيد أنه توجه إلى المغرب البلد الذي يحميه رجال لا ينامون، تابعوا تصرفاته منذ أن حل بأرض الوطن، ويوم الخميس كانت لهم معه المعركة الفاصلة في بيت آمن بطنجة اعتقلوه فيه وسجلوا تألقا أمنيا مغربيا جديدا وجه ضربة قاسية لداعش في إطار التحدي المستمر لهذا التنظيم أنه لن يجد أبدا موطئ قدم في المغرب سواء استعان ببعض المغرر بهم من المحليين أو لجأ لخدمات تشادي أنشأ كتيبة من الجزائريين حوله.