تم طرد المدعو أحمد البخاري، ممثل ما يسمى ب(البوليساريو)، بالقوة من اجتماع عقد أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، وذلك من قبل عناصر الأمن بالمنظمة الدولية.
وبعد اكتشاف حضوره، أقدم مشاركون في اجتماع غير رسمي في “صيغة آريا” لمجلس الأمن على إشعار المصالح الأمنية للأمم المتحدة، التي أرسلت على الفور حراسا لمرافقة الانفصالي المتسلل، وإشعاره أن حضوره غير مسموح به، حتى وإن كان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي للأمم المتحدة.
ويقدم الحزم، الذي تم من خلاله طرد ممثل الانفصاليين من هذا الاجتماع، الدليل على أن مصالح البروتوكول بالأمم المتحدة ضاقت ذرعا بمناورات هذا الشخص، الذي يستغل كل هفوة في الرقابة لتسجيل حضور جسدي لأي نشاط ، يتم تسويقه بعد ذلك في صورة وجود دبولماسي لجبهة بوليساريو داخل الأمم المتحدة.
الحزم القوي لجهاز البرتوكول اتجاه هذا الشخص، يترجم حسب متابعين لما ظل يجري داخل أروقة الأمم المتحدة، ووصول المنظمة لقناعة التلاعب بها في عدد من المحطات من طرف الجزائر واللوبي المساند لها في الترويج للبوليساريو، ففي كل مرة تفاجأ المنظمة بوجود تصريحات من داخل أروقتها لهذا المسؤول وكأنه يمثل دولة كاملة العضوية، بل ووجود امتعاض قوي في محيط مكتب الأمين العام من استغلال بعثة المينورسو، وتوريطها كما حدث أمس في نقل حضور أفراد من بعثة المينورسو لمناورات عسكرية للبوليساريو في منطقة عازلة.