فيصل القاسم: الصحراء ملك شرعي للمغرب والنظام الجزائري سقط في أحضان إيران
أضيف في 22 أبريل 2016 الساعة 33 : 14
عبد الله الأيوبي
أثارت تدوينة لفيصل القاسم، صاحب برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة القطرية، الكثير من الجدل، ولم تعجب الإخوة في الجزائر، الذين يناهضون حق المغرب في صحرائه، وقال القاسم "معظم العرب بات يؤكد على ان الصحراء المغربية ملك شرعي للمغرب. ماذا كان يتوقع جنرالات الجزائر من العرب بعد ان سقط نظام الجنرالات في حضن ايران".
ونالت التدوينة عشرات الآلاف من الإعجابات ، ووحده "البارتاج" فاق الألفين، بينما يتابع صفحة الإعلامي السوري حوالي تسعة ملايين، مما يجعل لتدوينته أهمية كبيرة، ونال قسطا من التجريح من قبل مواطنين جزائريين أو كتائب المخابرات الجزائرية الالكترونية.
غير أن تعليقات متتبعي صفحة القاسم كانت أغلبها داعمة للموقف ونقرأ في تعليق وردة الجوادي "الصحراء مغربية وان لم تكفهم الدلائل فهناك تاريخ يشهد ..نحن لا نعتمد على كلام واهي بدون مستندات حتى الان المغرب قدم ادلة قوية للدفاع عن وحدته الترابية وماذا قدم اشقاءنا غير الكلام !!؟ هناك نقطة مهمة يجب ان يشار اليها مشكلة المغرب ليست مع الجزائر لان معظم الجزائريين والمغاربة تجمعهم قرابة ناهيك عن الاخوة والملة والدين والتقاليد وغيرها ..مشكلتنا مع من يريد تحطيم اواصر هاته القرابة بين البلدين وهم معروفين لا داعي لذكرهم فغياب اسماءهم الملطخة بالوحل والدم والاجرام اهون".
المهم في التدوينة أنها جاءت من إعلامي يعمل في قناة يهيمن عليها الإعلاميون الجزاريون في كل المواقع في إنتاج البرامج والإخراج والتصوير وإدارة البرامج بل والإعداد، الذي يتحكم في مضامين النشرات الحوارية، ورغم ذلك لم يأبه القاسم بهذا الموضوع وجاءت تدوينته على قصرها جامعة مانعة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- واحسرتاه على الجزائر الخائنة
بنعمر عبد الحفيظ
بالله عليكم,هل الجزائردولة بالمفهوم الحديث والعميق للدولة الحديثة والمعاصرة,التي من أهم شروطها,عيش الأفراد في أرييحية تامة,يضمنون الحقوق والراحة والأمن في حياتهم اليومية والديموقراطية والحكم العادل, والحاكم الديموقراطي الذي يهتم بتسيير شؤون البلد محافظا على مضامين شروط التعاقد بين الحاكم والمحكوم,الحاكم الذي يتمخض عن الانتخابات المدنية بعيدا عن لعبة صناعة الطغمة العسكرية المتمثلة في الجنرالات وشركائهم الذين لايهمهم الوطن ولا الثورة ولا المواطن بقدر ما يهمهم المال وجمع الثروة,واذا ماقمنا بالبحث العميق,لاحصاء ما تبقى من الدول التي تختار رئيسها الجنرالات ,سوف نجد عددها أقل من عدد أصابع اليد اليمنى ,حتى أنني أكاد أجزم بأن الأنموذج الجزائري الشاذ في أسلوب حكم الشعب ليس له مثيل في الدنيا ,ليصبح ماركة جزائرية صرفة Made in Algerie.وبذلك تصبح الصناعة الواحدةوالحيدةالتي تتقنها وتصنعها وتشتهر بها مع صناعة القمع وتخدير الشعب بلعبة البوليزاريو القذرة التي أنسته بلوغ سن الرشد الشعبي الديموقراطي,ليضيع في دوامة الضياع,ويتفرج عليه العالم بأسره متأسفين على حاله الشاذ الذي ليس له مثيل بين شعوب المعمورة ,وهو يظن عبثا أنه هو الشعب الديموقراطي الشعبي الوحيد الذي يحكم نفسه بنفسه ,لأن الحاكم الرئيس ليس له رجل ولارأس ولاعقل ولاقوة,أي في عداد الأموات ,ومع ذلك يحكم بطريقة التحكم عن بعد,فهو ابداع جديد لرئيس تكنولوجا الغد,بحيث لادولة في العالم رئيسها صنم ,ورغم ذلك هو ناجح في حكم وتسيير شؤون شعب الجاهلية الذي يقدس صنمه ,ولأن كل من لم يبلغ سن الرشد يمكن تخوييفه ان بطريقة أو بأخرى,ابتدعت قريحة الطغمة العسكرية القذرة التي لاتتقن سوى الخمر والسرقة والقمع,ابتدعت في اختيارها لعدو محتمل قد ترعد به الشعب البريئ المسكين,اختارت المغرب.هذا المغرب الذي استشهدالكثير من أبنائه في سبيل تحرير الجزائر اسوة بجيش التحرير المجاهد,لأن الدم واحد والدين واحد ,واللسان واحد ,كما ورد في أدبيات القواميس غير قواميس العسكرالقابض على أعناق الجزائريين.بل ان أصل الكثير من المغاربة هوالجزائر,خصوصا المنحدرين من منطقة الريف ,وأخص بالذكر أبناء أكبر القبائل المكونة للمكون السكاني المغربي ألاوهي قبيلة صنهاجة ,وما أدراك ما صنهاجة ,أم لأكثر من ثلث ساكنة الشمال المغربي.فكيف نرهب الولد بأخيه,لكنها اللعبة القذرة التي ينهجها العسكر الخسيس في الجزائر أماه الحبيبة... صفوة القول,وكي لاأطيل,انتظروا أكثر المفاجات التي سوف تترتب حتما من جراء الألاعيب القذرة للعسكر كومبرادوري الاستعمارالفرنسي الذين يحافظون على أساليبه ويطبقونها على الشعب المغلوب المسكين ,والتي من بينها:تخوييفهم بعدو خارجي محتمل حتى يفرون اليه ويدخلون في جحره, وتسنى لهم ذلك بتقديم المغرب الشقيق عدوا لدودا يتربص بهم الفرص السانحة ...خلق مشاكل وانفجارات داخلية كي يحس المواطن البليد المسكين أنه بحاجة ماسة للعسكر الذي له فضل حمايته. فما عليه الا الرضوخ لكل مايريد وسد الفم ,والا تعرض للمزيد ....تنظيم اعتداءات ارهابية وغارات همجية ابادية لاترحم طفلا ولاشيخا ,واضفاء طابع الغرابة كما في غرداية, وأن ولي الأمر هو اخر من يعلم كي لايثبت في صلته بها شك أو ريب ، من بعيد أو قريب,وبذلك يظن أن الوحيد الذي يحميه من العدو الخارجي المحتمل,والداخلي المحتمل أيضا ,هو الحاكم الديكتاتوري الذي تسيره الجنرالات اللاوطنية واللاشعبية واللامومنة بالله الواحد القهار الذي سيقهرها حتما,فهي لها الهتها المتعددة:الخمرة والفساد المتنوع والسرقة,وتهريب المال خارج البلد.........................................
المستقبل الذي ينتظرالجزائر: حسب علماء المستقبليات السياسيين والاقتصاديين ينتظر الجزائر الشقيقة: موت الرئيس الصنم الذي مات قبل أن يموت ولايجوز له شرعا أن يحكم الأحياء........................
النزاع بين الجنيرات وهم بصدد تقسيم الغنيمة سوف يبلغ أشده.................
الفوضى وغياب تطبيق القانون وسيادة قانون الغاب,وانتشار الخوف في صفوف عامة الناس الذين لايجدون الحماية الكافية, سوف يعرض البلد لموجة من الاضطرابات والاحتجاجات......................
سوف تتعرض الجزائر لنقص حاد في التغذية ويصاب المواطنون بالمجاعة ,فلاسلع ولاأموال ولابترول ولا يحزنون ................ ولكن للشعب الجزائري فرصة أخيرة ليقول كلمته الأخيرة وينقذ البلد من الضياع والضباع ونزع القناع:
عليه أن يحاكم الجنرالات التي ضيعت عليه أكثر من: 500مليار دولاروأهدتها لعصابات البوليزاريو التي تقتات من لحم الشعب المسكين رغما عنه وتشرب دمه وهو صابر وهو من الصابرين......................
عليه أن يتذكر أن جاره المغرب كدولة منظمة تاريخها زهاء: 15 .قرنا.وأنها تضم الصحراء ,وأنها مغربية الدم واللحم والدين واللغة والتقاليد....وأن جنرالات الجزائر يدعون بدعا وكذبا بادعاءاتهم التي أهلكت الجزائر شعبا وبلدا وأثقلوها شرا وحيلا لتعمر لعبتهم المبتدعةأكثر,وأطول............................
على الفلاح الجزائري الذي كان الفلاح الريفي المغربي يقصده طلبا للعمل,قبل مشكل الصحراء المغربية التي هي مغربية جدا بشكل جنوني وبقوة القانون,هذا الفلاح الذي تتزلزل الأرض لما يشقها بفأسه كي يضمن قوت البقاء له ولأبنائه,عليه أن يشق رأس الجنرالات اللصوص الذين يسرقون رزقه بالحيل والتخويف أحيانا وبالنصوص أحياناأخرى.... .................
على الشعب الجزائري الشقيق أن يرد الاعتبار والعزة لنفسه الأبية مثلما كانت قبل هدمها بواسطة الجنرالات الخونة,وذلك بأن يزيح الغمامة والغشاوة عن عينيه ويحب أخاه المغربي ويعانقه ويتعاون معه لأنه والشهادة لله, لم يبادله الكراهية والحقد طول مدة الصراع الخفي ,لأن الأصل واحد والدين واحد واللغة واحدة:عربية أو أمازيغية, ويناضل من أجل الحفاظ على هذا الارث الغني الذي سوف يبقى سائدا ان شاء الله وشاهدا على حق الله وقائدا يدحر أعداء الله والنصر قادم باذن الله,السلام.............
على الشعب الجزائري الشقيق أن يقدم النقد الذاتي,ويعترف بحق شقيقه المغربي في صحرائه,ويجمع أسمال عصابة البوليزاريو كي يلقيها قي قاع البحر,بل يدفنها في قعر الأرض كي لاتتسمم الأسماك.
على الشعب الجزائري المسلم,أن يتسلح بالجرأة ويتذكر جهاد المغاربة في محنته ابان الاستعمار,ليرد له قليلا من جميله و يردد معه :آ (الصحراء مغربية ,سبتة ومليليةآ ),وبذلك تحيى الأخوة من جديد ويبدأالزمن المغاربي الجميل.
على الشعب الجزائري,خاصة الخائضون في الباطل منه,الذين يطبلون ويزمرون لأفعال وأقوال الجنرالات الابالسة,عليهم سد أفواههم وأبواقهم,والكف عن بوائقهم وشرورهم, خاصة حينما يسترسلون بأسلوب تهكمي أكل عليه الدهر وشرب,ويدعون نفاقا,وظلما,أن المغرب ليس بمقدوره حتى أن يطلب استرجاع سبتة ومليلية من المستعمر الاسباني,ولكن اذا عرف السبب بطل العجب,فان السبب هو أنتم الذين تعطلون عجلة تقدم المغرب وتجعلونه لايتفرغ لاسترجاع ثغوره,لأنكم تقفون حجرعثرة في طريقه باثارتكم المصاعب وخلق مشكل الصحراء,هذا المشكل الذي تدعون كل مرة بالكذب المكشوف والمفضوح أنه لايعنيكم في شيئ ولستم طرفا فيه,فنعلة الله على الكاذبين,لأنه مشكل استنزفكم أكثر من المغرب لعدة مرات,لقد بهدلكم وفضحكم أمام العالم,وأفرغ خزائنكم وعراكم وجوعكم وجعلكم مجرد أنذال وقردة خاسئين.كل الأمم تعرف حقيقة الصراع,فزاغت أنظارها عنكم وأهملوكم بشكل مقرف,حتى أضحيتم كأن لاأحد فيكم يحسب من زمرة العاقلين ,جلكم من الغافلين ,فابصروا النظر ثم أعيدوا الكرة من جديد, جزائركم لدى الأمم تسقط ثم تسقط كل يوم في الحضيض مثل جرف هارتتساقط أطرافه بفعل سيل عارم.وهذا محمد السادس الذي يحكي بعض المعارضين المحسوبين على اليسارالقديم,أنهم حاولوا اعتباره غريبا,لكن بساطته واحترامه لكل الشعب جعله يقطن كل القلوب وهي منزلة تقربه من رب العالمين,فأن تكون محبوبا عند العالمين,فانك بذلك تضمن رضى الله ورسوله,أمين. .
وأخيرا وليس أخيرا:اذافقد المغرب لاقدر الله الصحراء,فان الجزائر سوف تفقد البحر والصحراء معا .والله على ما أقول شهيد,فلن يهدأ للمغرب عيش ولابال ولاجأش ولاحال ولاجيش ولاقول, حتى يقلبها جمعاء كما يقول المغاربة منذ15 قرنا وهي مدة دولتهم الراسخة.
وجميل أن تكون الجزائر مكملة مع المغرب لعملة واحدة.