26  أكتوبر 2011

توصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف بمعلومات من مصادر موثوقة من داخل المخيمات جنوب الجزائر، مفادها أن الأشخاص الثلاثة المختطفين كانوا بصدد التحقيق في اختلاسات تهم المساعدات الإنسانية، حيث اكتشفوا بأن كميات كبيرة من المواد الأساسية لا تصل إلى المخيمات رغم وجود أوراق رسمية تثبت توزيعها على مستحقيها.

وحسب مصدرنا، كان الأوربيون موضوع الاختطاف معروفين بصرامتهم فيما يتعلق بالتأكد من مسار المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى أصحابها، ولهذا بادرت الجبهة إلى طمر صوتهم بأسلوب إرهابي يتنافى وكل الأخلاق الإنسانية.

وأضاف بعض الأشخاص من داخل المخيمات أن الجبهة تعيش في ورطة لا سابق لها خصوصا مع موت الأب والحاضن لأوهامها منذ عقود، معمر القذافي، ورواج حديث عن انقطاع الدعم العسكري الليبي، الذي سار لدى قادة الجبهة من المسلمات لاستمرارها.

واستنادا إلى المعلومات السابقة يمكن أن تكون الجبهة قد لجأت إلى إخفاء الرهائن أقصى جنوب الجزائر بتواطؤ مع شبكات من المجرمين ومهربي المخدرات الناشطين بمنطقة الساحل، ثم إطلاق سراحهم فيما بعد لتلميع صورة البوليساريو وإظهار المستوى الأمني بالمنطقة تحت إشراف ميليشياتها.  ومما يؤكد هذه الشكوك أن الحادث لم تتبناه إلى حد الآن أية جهة ولم يتطرق إليه أي موقع من المواقع الموالية للمنظمات الإرهابية المعروفة بالمنطقة.

ونحن كمنتدى يهمه أمن واستقرار المنطقة وأرواح الأبرياء، نناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية التدخل لوضع حد لهذه المسرحية والكشف عن الحقائق التي تخفي في طياتها الكثير. كما نحذر الجزائر من مغبة تبعات الانفلات الأمني الذي تعرفه أراضيها الجنوبية، ونذكر الرأي العام بأن جبهة البوليساريو ما هي إلا الغطاء التي تستغله مجموعة من الشبكات لإنعاش أنشطتها الإرهابية.

وبه وجب الإعلام

و السلام

أعضاء منتدى فورساتين يتفضلون بالشكر والامتنان الكبيرين لدعمكم ومساندتكم لقضية المناضل الصحراوي

مفجر ثورة الحكم الذاتي بتندوف البطل "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"  ولكافة الصحراويين المحتجزين بتندوف

وننتظر منكم المزيد من المساندة

ودمتم في خدمة القضايا الإنسانية

WEB : WWW.FORSATIN.ORG

EM@IL : FORSATIN2010@GMAIL.COM