أفادت العديد من المصادر والوكالات الاخبارية ان صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تدهورت بشكل مفاجيء وكبير ، حيث افادت جريدة لوبوان الفرنسية في موقعها نسبة الى موظف فرنسي سام أن بعض أعضاء الرئيس توقفت بشكل كلي عن أداء وظائفها ، بينما تتحدث العديد من المواقع الاجتماعية الجزائرية عن تكرار سيناريو وفاة الرئيس السابق بومدين حيث تم التكم على وفاته لعدة ايام .
ويبدو أن الصورة ومقطع الفيديو القصير الذي ظهر فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال استقباله للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، وهو في حالة هزت الجزائريين وكل المتتبعين، تؤكد فعلا أن الرئيس الجزائري بات في حالة صحية صعبة، وبات غير قادر على تسيير أبسط الأمور في الشأن العام الجزائري.
وحسب المصادر ذاتها فإن بوتفليقة ازدادت حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية، قبل أن يدخل في مرحلة الاحتضار اليوم، مضيفة أن هناك أنباء تتحدث عن احتمال لفظه أنفاسه الأخيرة، بسبب وعكة صحية.
وأضافت أن هناك ترتيبات في قصر المرادية وفي دواليب القرار لدى النظام الجزائري، للتحضير لفترة ما بعد بوتفليقة الرئيس الذي استمر لعقود من الزمن على هرم السلطة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر شهد حراكا مثيرا منذ أن شاهد الجزائريون في مشهدا مهينا لهم وللجزائر، حينما استقبل رئيسهم المريض والمقعد الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، إذ بدا بلا حراك ولا كلام وفاغرا فاه، ما تسبب في موجة من السخرية عليه في مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية.
هذا وقد افادت العديد من وسائل الاعلام الجزائرية عن وفاة بوتفليقة سريريا ، وان قصر المرادية يقوم حاليا باجراء كافة الترتيبات للاعلان عن وفاة الرئيس بوتفليقة بشكل رسمي .